الثورة – وفاء فرج:
أكَّد صناعيو القطاع النسيجي على ضرورة اعتماد البيانات الجمركية القديمة لمدخلات الإنتاج بالنسبة للقطاع النسيجي لاحتواء معظم المنشآت النسيجية على تصافٍ من الخيوط القديمة والاكسسوارات المختلفة نتيجة مجاراة الموضة العالمية ومستلزماتها المتنوعة والمتجددة باستمرار.
وأشاروا خلال الاجتماع الذي عقد في غرفة صناعة دمشق برئاسة أدهم الطباع عضو مجلس إدارة الغرفة أن ارتفاع تكاليف الإنتاج ستعرضهم لخسارة الأسواق الخارجية كونهم غير قادرين على المنافسة، علماً أن منتجاتهم تتمتع بجودة عالية.
بدورهم صناعيو الجوارب طرحوا مشكلة عدم توفر حوامل الطاقة، الأمر الذي ساهم في انخفاض الإنتاج بشكل كبير مطالبين بإيجاد آلية لتسليم المحروقات من قبل شركة B.S بشكل شهري يضمن استمرار العمل في المنشآت الصناعية، وإيجاد آلية عمل لتسريع تمويل إجازات الاستيراد الخاصة بالخيوط.
وبيَّن الطباع أن القطاع النسيجي ومنها صناعة الجوارب تعتبر إحدى مفردات صناعة الغزل والنسيج، وتعمل على تغذية الأسواق بسلع كثيرة، لضمان مستلزمات إنتاج أكثر لصناعة الجوارب تمكِّن أصحاب هذه المهنة من التحكم في تكلفة المنتج، وإصدار منتج يفي بمتطلبات السوق.
وشدَّد على أن الغرفة تقوم على تيسير إجراءات توفير مستلزمات الإنتاج وانسياب المواد الأولية، مبيناً أنه سيتم وضع الحلول لكافة المشكلات وإيصالها للجهات المعنية، ووضع خطة لعمل هذا القطاع، الأمر الذي سيحقق زيادة في الإنتاج بالجودة العالية التي تعود عليها المستهلك بالسعر المناسب.
