الثورة – القنيطرة – خالد الخالد:
تصدرت أزمة المياه في تجمع جديدة عرطوز الفضل اللقاء الخدمي الذي عقده محافظ القنيطرة المهندس معتز أبو النصر جمران مع الفعاليات المحلية في التجمع، بحضور أعضاء مجلس الشعب وعدد من أعضاء مجلس المحافظة.
وأكَّد المحافظ على تقديم الدعم الكامل للمجلس البلدي ومؤسسة المياه للقيام بواجباتهما ومهامهما للحصول على رضا المواطن والذي هو بوصلة عمل المسؤول، مبيناً أن المعاناة كبيرة وشكاوى أبناء التجمع حول نقص المياه والعكارة فيها مستمرة، موضحاً أن المحافظة على استعداد لتزويد مؤسسة المياه بكميات المحروقات التي تحتاجها لتشغيل المضخات حيث يصل الدور إلى جميع المواطنين مرة بالأسبوع، كما أن المحافظة ستعوض الساعة التي يتم وصل التيار الكهربائي فيها بالمازوت لتشغيل الآبار وعدم التعذر بالفصل والتقنين.
وكشف المهندس جمران عن رفع مقترح لرئاسة مجلس الوزراء، منذ نحو شهرين، لإعادة إحياء مشروع جر مياه القنيطرة إلى تجمعات النازحين بريف دمشق، بالرغم من أنه يكلف عشرات المليارات، موجهاً بإحداث غرفة عمليات من البلدية ومؤسسة المياه وشعبة الحزب لمتابعة واقع المياه، منوهاً بمصادقة المكتب التنفيذي على عقد نظافة للتجمع بقيمة 132 مليون ليرة وسيُمنح المتعهد أمر المباشرة يوم الأحد القادم، والمصادقة أيضاً على إحداث السوق الشعبي بقيمة 43,7 مليوناً.
وبيَّن مدير مؤسسة المياه محمد الحسين أن عدد الآبار التي تزود التجمع بالمياه 15 بئراً، 8 داخل التجمع و 7 ضمن الفوج 100، ومنها 3 لمياه دمشق و 4 للقنيطرة (2 بالديزل و2 بالتيار الكهربائي)، والإنتاج الإجمالي لكل الآبار العاملة حالياً 18 ألف متر مكعب من المياه بالأسبوع، مؤكداً أن الحل لمشكلة المياه بجديدة الفضل عند مؤسسة مياه دمشق وريفها بزيادة ساعات وكميات المياه من مشروع ريمة.
من جانبه أوضح مدير مؤسسة مياه دمشق وريفها عصام الطباع أن المضخة المركبة لاستجرار مياه ريمة لا تستوعب أكثر من الكمية الحالية والآبار التابعة لدمشق في الفوج 100 تنتج نحو 3200 م3 وكلها للقنيطرة، واعداً بإصلاح المضخات المعطلة في الفوج و عددها 3 والنظر بإمكانية زيادة أيام الضخ من مشروع ريمة للتجمع بالرغم من أن ذلك سيكون على حساب عرطوز وجديدة الفضل وصحنايا حيث دور المياه سيزيد عن 4 أيام،
وطالبت الفعاليات المحلية بالعمل على ربط جميع آبار الفوج 100 بالخط المعفى من التقنين وتأمين مولدات لمركز تكامل وشعبة الأحوال المدنية.
