الثورة:
أكدت كوريا الديمقراطية اليوم أن لديها استراتيجية واضحة لمواجهة الولايات المتحدة وأتباعها وأنها سترد بقوة على أي عمل عدائي أميركي ضدها.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الديمقراطية في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الكورية الديمقراطية المركزية إن “الوضع العسكري والسياسي في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة وصل إلى “خط أحمر” جراء المناورات العسكرية المتهورة والأعمال العدائية للولايات المتحدة وأتباعها “.
وأضاف أن “واشنطن الآن تعمل جاهدة على شيطنة كوريا الديمقراطية عن طريق بثها مجددا كل أنواع الشائعات في الوقت الذي تعزز فيه مع أتباعها هجوما على نطاق واسع وتمارس على بيونغ يانغ كل أنواع الضغوط بما في ذلك مسائل حقوق الإنسان والعقوبات والشؤون العسكرية”.
وتابع أن واشنطن تحاول إشعال مواجهة شاملة مع كوريا الديمقراطية بمواصلة مناورات مشتركة مع كوريا الجنوبية تم توسيع نطاقها ومجالها مشيرا إلى أنه خلال زيارة مساعد وزير الدفاع الاميركي لسيئول في ال31 من كانون الثاني الماضي صرح علنا بأن بلاده ستنشر المزيد من عتادها مثل مقاتلات الشبح من الجيل الخامس وحاملات الطائرات النووية وأنها ستستخدم الأسلحة النووية ضد بيونغ يانغ.
وشدد على أن هذا يعد تعبيرا واضحا عن السيناريو الأميركي الخطير الذي سيحول شبه الجزيرة الكورية إلى ترسانة أسلحة كبيرة ومنطقة حرب أكثر خطورة وقال إن بلاده تبعا لذلك سترد بقوة على أي محاولة عسكرية أميركية على مبدأ “القنبلة النووية مقابل القنبلة النووية والمواجهة الشاملة مقابل المواجهة الشاملة”.
وأضاف المتحدث أن كوريا الديمقراطية تمتلك استراتيجية استجابة واضحة للتعامل مع أي سيناريوهات قصيرة وطويلة الأجل تفكر فيها الولايات المتحدة وأتباعها وستتولى بقوة إدارة التحديات الحالية والمستقبلية المحتملة بقوتها النووية الساحقة .
وأكد أن بيونغ يانغ غير مهتمة بأي اتصال أو حوار مع واشنطن طالما أنها تواصل سياستها العدائية وأسلوب المواجهة موضحا أنه كلما أصبح التهديد الأميركي تجاه كوريا الديمقراطية أكثر خطورة كلما واجهت الولايات المتحدة ردا مباشرا أقوى.
وقال المتحدث أن كوريا الديمقراطية ستدافع وبكل مسؤولية عن السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة بمواصلة سياسة الردع القوية حتى تنهي السياسة العدائية والتهديد العسكري لواشنطن وأتباعها .
