هشام اللحام:
تختتم غداً مباريات مرحلة الذهاب من الدوري الممتاز لكرة القدم، وتتجه الأنظار إلى حمص واللاذقية، حيث تقام أقوى المباريات في صراع المنافسة على اللقب، ففي مدينة ابن الوليد يحل الجيش المتصدر ضيفاً على الوثبة الثالث، وفي اللاذقية المتصدر الثاني الأهلي في ضيافة حامل اللقب تشرين.
وبالطبع المباريات الأخرى ساخنة ومهمة في سباق المنافسة وصراع البقاء.
ولاشك في أن فريقي الوثبة والجيش يدركان أن المباراة صعبة جداً، فهي إثبات ذات وتأكيد للجدارة بالمنافسة، وهي أيضاً مباراة النقاط المضاعفة. وسيكون الوثبة المضيف تحت الضغط أكثر لأنه على أرضه وبين جمهوره، وهو مطالب بالفوز لاستعادة الصدارة والبقاء في المنافسة مع نهاية مشوار الذهاب.
ولأن الضغوط أقل بالنسبة للجيش قد يربك حسابات مضيفه، وهو سيرضى بالتعادل في مباراة كهذه، وإن كان بالإمكان خطف النقاط الثلاث التي تتوجه بطلاً للذهاب.
وعلى ملعب الباسل في اللاذقية يستضيف حامل اللقب تشرين الأهلي الشريك بالصدارة، وبلا شك فإن تشرين على أرضه يريد الفوز وإن لم يكن في المنافسة، ويزداد حرصه على ذلك أن الأمل بالمنافسة لم ينتهِ، كما أن وجود متصدر أمامه سيزيده حماسة لقلب الطاولة وبعثرة أوراق الصدارة.
الأهلي من جهته يدرك صعوبة المهمة، ولكن وجود المدرب ماهر البحري وهو العارف بفريق تشرين كونه مدربه السابق قد يجعل منافسه مقروءاً وتجاوزه ممكناً والتعادل يرضيه.
في المباريات الاخرى تبرز مباراة المجد والفتوة بدمشق، وهي مباراة منافسة لأزرق الدير ومباراة من مباريات المصير لأزرق دمشق المهدد بالهبوط، لذلك المباراة صعبة وإن كانت أقرب للفتوة.
وفي حماة يستضيف الطليعة حطين في مباراة من مباريات الوسط وهي متكافئة.
وآخر المباريات ستكون بين جبلة والوحدة ويبدو أن المضيف جبلة أقرب للفوز وهو الأكثر توازناً وحماسة كونه في دائرة المنافسة، بينما الوحدة حريص على عدم الخسارة وهو يعاني عدم الاستقرار وتذبذب النتائج.