وجدت في عالم الألوان حيزاً خصباً للتعبير عن مكنوناتها وإطلاق طاقاتها الفنية، متسلحة بموهبة سعت إلى تطويرها بكثير من التصميم على التدريب والدراسة، إنها الشابة شهد ناصر «15 عاماً» من مواليد طرطوس، التي أكدت عبر تصريح إعلامي شغفها بالفن منذ الصغر وبدعم من العائلة، كما أنه سبق لها اتباع دورات احترافية على يد الفنان أحمد خليل لتنمية موهبتها وتلقت الثناء من الفنان أنور الرحبي الذي حفزها بعبارات تشجيعية كان لها بالغ الأثر في أدائها، فدأبت على صقل أدواتها وصولاً إلى مرحلة جيدة من الإتقان.
وأشارت في حديثها إلى تبنيها خطوط المدرسة التعبيرية في رسوماتها والتي تساعدها على بلورة أفكارها وتجسيد مشاعرها من خلال ملامح الوجوه والتركيز على التفاصيل الدقيقة والألوان المستخدمة فيها، مبينة أنها تعتمد على الألوان الخشبية والزيتية لترسم على القماش والورق مستلهمة أفكارها من الواقع الذي تعيشه.