الثورة- تقرير أسماء الفريح:
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها المفروض على مدينة أريحا ومخيم عقبة جبر لليوم الثامن على التوالي في انتهاك سافر للقوانين الدولية.
وذكرت وكالة”وفا” أن قوات الاحتلال تواصل إغلاق مداخل مدينة أريحا الرئيسة والفرعية وتقييد حركة سيارات الفلسطينيين فيما قال محافظ أريحا والأغوار جهاد أبو العسل إن قوات الاحتلال تعيق حركة الطلاب والمرضى والتجار عبر حواجزها العسكرية وتستمر بمداهمة منازل الفلسطينيين واعتقالهم.
بدوره ,قال رئيس بلدية أريحا عبد الكريم سدر إن قوات الاحتلال تواصل فرضها لسياسة العقاب الجماعي على سكان المدينة خاصة في مخيم عقبة جبر وتلحق المزيد من الخسائر المادية بمزارعيها كون هذه الفترة هي ذروة الموسم الزراعي.
وأصيب ثلاثة عشر فلسطينيا بجروح بينهم اثنان في حالة خطيرة واعتقل آخرون عقب اقتحام أعداد كبيرة من قوات الاحتلال مخيم عقبة جبر أمس .
هذا وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الحصار الظالم الذي تفرضه سلطات الاحتلال على مدينة أريحا وقالت إنه يمثل أحد أشكال العقوبات الجماعية على عموم الفلسطينيين العزل الذين يمضون ساعات طويلة على حواجز الاحتلال أثناء تنقلهم أو سفرهم ولاسيما الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى منهم كما يلحق خسائر بأعمال ومشاريع الفلسطينيين.
وأضافت الخارجية في بيان لها اليوم أنها تتابع هذا الحصار مع الجهات الدولية المختصة باعتباره انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني مطالبة بتدخل دولي عاجل لرفعه.
وعلى صعيد تواصل انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين, اعتقلت قوات الاحتلال اليوم سبعة فلسطينيين من عدة مناطق في الضفة الغربية.
وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة، بينهم أسير محرر من جنين واثنان من بيت لحم والاثنان الآخران من الخليل ورام الله.
كما اقتحم عشرات المستوطنين الاسرائيليين اليوم باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحماية مشددة من قوات الاحتلال ونفذوا جولات استفزازية في باحاته في الوقت الذي قيدت فيه حركة دخول المصلين الفلسطينيين حيث احتجزت بعضهم عند بواباته الخارجية إضافة إلى إبعاد العشرات عنه.
ويشهد الأقصى المبارك بشكل دائم سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال.
وفي السياق كشف رئيس بلدية دير استيا شمال غرب سلفيت لوكالة “معا” أن سلطات الاحتلال ستستولي على 45 دونما من أراضي الفلسطينيين في البلدة.
بدوره بين محافظ سلفيت عبدالله كميل ان سلطات الاحتلال تستخدم عدة طرق للتحايل والخداع في محاولة لنهب الأراضي الفلسطينية لصالح المستوطنات ضمن سياسة ممنهجة لتهجير أصحاب الاراضي وهذا يعد انتهاكا واضحاً للقانون الدولي.
وأكد أنه بالرغم من تصاعد جرائم الاحتلال الا أن الفلسطينيين يتمسكون بأراضيهم التي تعتبر رمزا لوجودهم.
