اللاذقية ــ سنان سوادي:
بهدف تعزيز مستويات المعيشة وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتمكين المرأة والحد من الهجرة الريفية، انطلق منذ عدة سنوات مشروع تنمية المرأة الريفية، فهل حقق المشروع المتوقع والمأمول؟… هل ساهم في إيجاد فرص عمل حقيقية وتأمين دخل مادي جيد للمرأة وأسرتها؟.
المنتجة عائدة محمد أحمد ــ صناعات غذائية (تربية نحل ــ تصنيع غذائي) حاصلة على شهادة معهد متوسط طبي قالت: انتسبت لدورة تربية نحل منذ نحو خمس سنوات وحصلت على منحة تربية النحل، ثم قمت بتطوير المشروع وإضافة التصنيع الغذائي، أقوم بزراعة الأرض وبيع المنتجات مباشرة للمستهلك، وتجفيف المنتجات ( فليفة، باذنجان، ملوخية، البامياء)، وتصنيع الدبس بكافة أنواعه من دون أي مواد حافظة، ونعرض المنتجات ونبيعها في صالات المرأة الريفية وصالات السورية للتجارة إضافة للمشاركة في المعارض والفعاليات كافة، لدي زبائن من داخل المحافظة وخارجها.
وتضيف أننا بحاجة للحصول على قروض ميسرة دون فوائد، ومساعدتنا بالتسويق، وأن تكون التغطية الإعلامية أشمل وأوسع سواء قبل إقامة المعارض والفعاليات أم أثنائها، وألا يقتصر دور المعنيين والمسؤولين على التشجيع المعنوي والحضور أمام الكاميرات بل أن يكون دعمهم مادياً أيضاً، وأن يتم تأمين وسائل العرض بأسعار التكلفة وهو ما يزيد من الأرباح كون هذه المشاريع تجارية ربحية وتشكل مصدر الدخل الوحيد للعديد من الأسر.
بدورها المنتجة إنعام صالح شاهين: مشروع تصنيع صابون وشامبو وكريمات وعطور من مشقيتا قالت: منتجاتنا طبيعية 100%، دون مواد حافظة، نعرضها ونبيعها في صالات المرأة الريفية والسورية للتجارة، إضافة للمشاركة في المعارض، بدأ المشروع صغيراً على المستوى المحلي وتطور، لدي الآن زبائن من عدة محافظات ونعاني من غلاء المواد الأولية، والمواد التي نضع بها المنتجات.
رئيسة دائرة التنمية الريفية في اللاذقية المهندسة رباب وردة أشارت إلى أن عدد الأسر المستفيدة من المشاريع /400/ أسرة ونعمل على بناء القدرات وتقديم الدعم المالي عن طريق برامج التدريب والمنح الإنتاجية والقروض المتناهية في الصغر وفق عدة محاور تتضمن برنامج تنمية المرأة الريفية، مشروع تمكين المرأة والحد من الفقر، المنح الإنتاجية لمعيلات الأسر والمحررات بريف اللاذقية الشمالي، المنح الإنتاجية لجرحى الحرب، مشروع الزراعة الأسرية، المنح الإنتاجية والمساعدات العاجلة بالتعاون مع المنظمات الدولية والمشاركة بالمعارض للترويج لمنتجات المرأة الريفية ومراكز بيع دائمة لتسويق منتجات المرأة الريفية في كل من / جبلة – الحفة- القرداحة – حديقة مديرية الزراعة إضافة إلى وحدات التصنيع /ألبان وأجبان – وعصائر وكونسروة في قرية قبو العوامية وصناعة الصابون والمنظفات في الدالية وصناعة الزعتر والمقطرات والزهورات في بسين)، ويبلغ عدد الوحدات الإرشادية في المحافظة /100/ وحدة إرشادية، وعدد الوحدات التي تعمل فيها مهندسة تنمية امرأة ريفية / 78/ وحدة إرشادية.
