الثورة:
أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد أن أبناء الجالية السورية خير سفراء لوطنهم، بما حملوه من مواقف وطنية، وانتماء عروبي، مشدداً على أن وحدة الشعب السوري بكل أطيافه كانت من أهم عوامل نصره على الإرهاب.
وخلال لقائه مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة الجالية السورية في مصر، ثمن وزير الأوقاف دور أبناء الجالية في تعزيز وتطوير العلاقات السورية المصرية المتجذرة منذ التاريخ.
من جهته أشار رئيس البعثة الدبلوماسية السورية لدى مصر السفير الدكتور بسام درويش إلى أن سورية كانت دائمة التواصل مع رجال الأعمال السوريين من خلال السفارة وتتابع نجاحاتهم في شتى المجالات، ومنها النسيج والمأكولات وقطاعات أخرى كثيرة.
وبين درويش أن رجال الأعمال السوريين في مصر مرتبطون بشكل وثيق بوطنهم، مشدداً على أن سورية تنتصر بجهود أبنائها، وتتقدم في مختلف المجالات رغم الحرب الإرهابية والحصار المفروض عليها.
وفي سياق آخر التقى الوزير السيد اليوم مع فرق الإنشاد السورية المقيمة في مصر بمقر البعثة الدبلوماسية السورية في القاهرة، وأكد خلال ذلك أن سورية تمثل منهج الاعتدال في الدين الإسلامي، مشيراً إلى أن وحدة الشعب السوري بكل أطيافه كانت عاملاً مهماً من عوامل نصره في الحرب الإرهابية التي فرضت عليه.
وقال الوزير السيد: “إن سورية تحمل اعتدال الدين الإسلامي وتنشره بطريقتها بعكس التوجه الجاف للوهابية والإخوان، فهم دين عنف، ونحن دين لطف”.
وهنأ الوزير السيد فرق الإنشاد السورية على إنجازاتها، حيث لعبت دوراً مهما في حمل رسالة الإسلام الحقيقية، وأظهرت الفكر الديني السوري، ولا سيما أن فرق الإنشاد الصوفية السورية أسهمت في إظهار المنهج الديني السمح السائد في بلاد الشام.
وكان وزير الأوقاف التقى خلال زيارته إلى القاهرة الشيخ الدكتور علي جمعة رئيس لجنة الشؤون الدينية في البرلمان المصري وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف.
وناقش الوزير السيد مع الشيخ جمعة الجهود المشتركة في المجال الديني، وتعزير العلاقات الدينية بين البلدين وآليات التنسيق والتعاون بين المؤسستين الدينيتين العريقتين في البلدين، وصولاً إلى الحفاظ على وسطية الإسلام ومواجهة تيارات التطرف.
حضر اللقاء مع أبناء الجالية السورية باسل سماقية رئيس الجالية، وعدد من رجال الأعمال السوريين.
كما حضر اللقاءات مع وزير الأوقاف أعضاء السفارة، وكل من رئيس مجمع الفتح الإسلامي حسام الدين فرفور، ومدير أوقاف ريف دمشق خضر شحرور، وعضو المجلس العلمي الفقهي أحمد سامر قباني.