الثورة – هراير جوانيان:
تحولت فرحة الجماهير الأرجنتينية بتحقيق لقب بطولة كأس العالم 2022 إلى كابوس بعد ظهور مشاكل بين رئيس اتحاد كرة القدم شيكي تابيا، والمدرب ليونيل سكالوني، ما يُهدد بقاء الأخير على رأس منتخب الألبيسليستي.
وفي هذا الإطار، كشفت صحيفة (إنفو باي) الأرجنتينية، أن الوضع مهدد بالانفجار في المنتخب بسبب تصرفات غريبة، إذ أخبر سكالوني المقربين منه بنيته رفض عقده الجديد، وإعلان استقالته في الأيام المقبلة بحال استمر الوضع على ما هو عليه.
وعن الأسباب التي قادت الأرجنتين للدخول في موجة مشاكل، فإن سكالوني عبّر عن غضبه من رئيس اتحاد كرة القدم وتصرفاته، ومن بينها تدخله في عمله وقراراته الفنية، حيث وجَّه له اللوم بعد نهائي مونديال قطر إثر تبديل دي ماريا مبكراً، وهذا رغم النجاح وتحقيق اللقب.
واشتكى سكالوني خلال معسكر المنتخب الأرجنتيني الذي سبق كأس العالم وكان في ولاية ميامي الأميركية، من صوت مزعج يؤثر على اللاعبين وراحتهم، قبل أن يخبره المكلفون بالأمن أن الضجيج يصدر من غرفة الرئيس شيكي تابيا، وهو تصرف وصفه سكالوني بغير المسؤول قبل منافسة عالمية.
في المقابل، أكَّد تابيا في عدة مناسبات اقترابه من إقناع سكالوني بتمديد عقده لغاية كأس العالم 2026، لكن المفاوضات لم تصل لقرار نهائي من الجانبين، ما رفع الضغط على الجماهير التي تتمنى الاستقرار لتحقيق إنجازات جديدة والاستثمار في الجيل الحالي الذي أبان عن قدرته على تحقيق الألقاب.
