الثورة – لينا شلهوب:
استجابة لتوجيهات السيد الرئيس بشار الأسد و في أعقاب الزلزال الذي شهدته البلاد، ترأس محافظ ريف دمشق صفوان أبو سعدى اجتماعاً للفعاليات الرسمية والاقتصادية والأهلية بهدف تنسيق الجهود لمساندة ومساعدة المتضررين من الزلزال، وتنظيم حملات التبرع مادياً وعينياً بالتعاون مع اللجان الرسمية المشكلة لهذه الغاية، بحضور أمين فرع الحزب المهندس رضوان مصطفى.
وأكد أبو سعدى بأن أهالي محافظة ريف دمشق وكما عهدناهم، هم أهل للنخوة والمروءة، يقومون بالواجب الوطني وباندفاع كبير للمساهمة في حملات الدعم والمساعدة للأهل المنكوبين في المحافظات.
وأضاف أن المحافظة تقوم بواجبها ودورها في تنظيم هذه الحملات والتبرعات من خلال اللجان المشكلة على مستوى القطاعات الاقتصادية، من غرف الصناعة والتجارة والزراعة والمقاولات، وكذلك اللجان على مستوى المدن والمناطق والبلدات والأحياء، وبالتنسيق المباشر مع لجنة المتابعة المركزية.
وأشار إلى الإجراءات والتدابير التي قامت بها المحافظة منذ وقوع الفاجعة، ومنها إرسال طواقم طبية متخصصة بالتعاون مع الصحة ونقابة الأطباء مع سيارات إسعاف ومستلزمات طبية، كما تم ارسال فرق وطواقم فنية وهندسية متخصصة مع عناصر من الدفاع المدني وآليات هندسية من القطاعين العام والخاص للمساهمة في عمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض.
بدوره لفت المهندس مصطفى أمين الحزب إلى أهمية التكاتف والتعاضد الاجتماعي في التخفيف من معاناة المتضررين، منوهاً بأن أبناء المحافظة يوجهون رسالة وطنية بمضامين إنسانية ومن الضروري إيصال هذه الرسالة بسرعة لكسب الزمن من خلال حسن التنظيم والعمل الممنهج لضمان الحصول على أعلى قدر ممكن من الاستجابة والمساعدة.
بعد ذلك بدأ أصحاب الفعاليات الاقتصادية بالإعلان عن قيمة التبرعات النقدية والمواد العينية والتي تجاوزت 4.4 مليارات ليرة، إضافة إلى تبرعات عينية بقيمة تتجاوز الملياري ليرة من بينها مواد طبية، وسلل غذائية، وخيم، وحرامات، وألبسة وغيرها.
فيما تتواصل عمليات التبرع من خلال اللجان والتحويل والإيداع على الرقم المصرفي المخصص لهذه الغاية وهو: /اسم الحساب
دعم التنمية المحلية المفتوح لدى المصرف التجاري السوري فرع رقم 5 رقم الحساب
/0105 -A00501-001
مع الإشارة إلى أن الكثير من أصحاب الفعاليات الاقتصادية تبرعوا لدى جهات أخرى، كغرف التجارة والصناعة، ولدى الأمانة السورية للتنمية.