حمدين صباحي لـ “الثورة”: استمرار الحصار على سورية وصمة عار على جبين أميركا

الثورة- خاص:
أكد الأمين العام للمؤتمر القومي العربي حمدين صباحي في تصريح خاص لصحيفة الثورة عبر “التلغرام” أن المؤتمر القومي العربي يجدّد اليوم بعد كارثة الزلزال الذي ألمّ بسورية، الدعوة لإطلاق حملة لإغاثة المنكوبين في سورية وإسقاط الحصار الجائر عليها.
وأضاف صباحي أن استمرار الحصار على سورية الحبيبة وصمة عار بحق الإدارة الأمريكية وأدواتها وكشف زيف إدعاءاتهم بالحرص على حقوق الإنسان، مثمناً كل مبادرات الإغاثة العربية والعالمية لسورية ودعوة أعضاء المؤتمر للانخراط في حملات الإغاثة في بلادهم.
وقال: في الوقت الذي نجدّد فيه تعازينا الحارة باسم إخواني في المؤتمر القومي العربي، وباسمي، إلى سورية الحبيبة، شعباً وقيادة ورئيساً، بالكارثة الكبيرة التي حلّت بالبلد العربي الشقيق من جرّاء الزلزال المدمّر، وفي الوقت الذي نحيّي فيه كل مبادرة شعبية أو رسمية، عربية أو دولية، ساهمت في إغاثة المنكوبين وماتزال في تعبير أصيل عن تضامن عربي وإسلامي وإنساني مع سورية الحبيبة التي لم تقصّر يوماً في نجدة أي شعب في أمّتنا والعالم، لا يسعنا إلاّ أن نجدّد الدعوة التي أطلقناها من خلال المؤتمر العربي العام والحملة الشعبية العربية والدولية لرفع الحصار الجائر وغير القانوني وغير الشرعي المفروض منذ سنوات من قبل الإدارة الأمريكية وأدواتها ضد سورية.
وبيّن الأمين العام للمؤتمر القومي العربي أن استمرار الحصار على سورية رغم الكارثة الكبيرة التي تعرّضت لها مناطق واسعة منها، وصمة عار في جبين كل دولة أو جهة تشارك فيه، وهي إدانة لكل الحكومات التي تدّعي الحرص على حقوق الإنسان، وتتغافل عن نجدة مئات الآلاف من السوريين المنكوبين الذين مازال الكثير منهم تحت الأنقاض.
واختتم صباحي حديثه قائلاً: إننا نحيي اليوم جميع الإخوة في العديد من أقطار الأمّة على مبادراتهم التي أطلقوها في بلدانهم لإغاثة المنكوبين في سورية الحبيبة، وندعو إلى أن يستنفر أعضاء المؤتمر طاقاتهم للانخراط في كل مبادرات الإغاثة انطلاقاً من مسؤولية المؤتمر منذ تأسيسه تجاه أبناء الأمّة، وإدراكاً منه لدور سورية الحبيبة، في التضامن مع كافة قضايا الأمّة والإنسانية، مشيراً إلى أن التضامن اليوم مع سورية يحتاج إلى العمل على اتجاهين: أولهما، الإغاثة للمنكوبين وثانيهما النضال لإسقاط ما يسمى “قانون قيصر” الأمريكي على المستويات العربية والإقليمية والدولية.

آخر الأخبار
"تقصي الحقائق" بأحداث السويداء تلتقي المهجّرين في مراكز الإيواء في إزرع علاقات اقتصادية مع روسيا في إطار تبادل المصالح واحترام السيادة الوطنية تعاون سوري – عُماني لتعزيز القدرات في إدارة الكوارث شراكة جديدة لتحديث التعليم وربط الشباب بسوق العمل زيارة الوفد الروسي.. محطة جديدة في العلاقات المتنامية بين دمشق وموسكو سوريا وروسيا تبحثان بناء شراكة قائمة على السيادة والمصالح المشتركة سوريا: الاعتداء الإسرائيلي على قطر تصعيد خطير وانتهاك سافر للقانون الدولي الشيباني: سوريا تفتح باب التعاون مع روسيا.. نوفاك: ندعم وحدة واستقرار سوريا استهداف قيادات حماس في الدوحة.. بين رسائل إسرائيل ومأزق المفاوضات "إدارة وتأهيل المواقع المحروقة للغابات" في طرطوس تحالف يعاد تشكيله.. زيارة نوفاك  لدمشق ملامح شراكة سورية –روسية  دمشق وموسكو  .. نحو بناء علاقات متوازنة تفكك إرث الماضي  بين إرث الفساد ومحاولات الترميم.. هل وصلت العدالة لمستحقي السكن البديل؟ حلب تفرض محظورات على بيع السجائر.. ومتخصصون يؤيدون القرار 1431 متقدماً لاختبار سبر المتفوقين في حماة أسواق حلب.. وجوه مرهقة تبحث عن الأرخص وسط نار الغلاء دمشق وموسكو.. إعادة ضبط الشراكة في زمن التحولات الإقليمية "اللباس والانطباع المهني".. لغة صامتة في بيئة العمل المغتربون.. رصيد اقتصادي لبناء مستقبل سوريا الأردن: القصف الإسرائيلي على سوريا تصعيد خطير وانتهاك للميثاق الأممي