الثورة- ريم عبدو:
تعيش كرة القدم النمساوية تحت الصدمة، بعد اغتيال النجم الدولي السابق، فولكان كاهرمان، في العاصمة فيينا، على ضوء خلاف بينه وبين أحد الأشخاص الذين رافقوه في المقهى الذي كان به.
ونقلت صحيفة (لاغازيتا ديلو سبورت) الإيطالية، تفاصيل الحادث الدموي والاعتداء الذي تعرض له كاهرمان، حيث سارت الأمور بشكل طبيعي في بداية الأمر، بعد أن تشاجر الضحية مع القاتل قبل أن تتطور الأمور إلى خارج المقهى، ليسحب الجاني سلاحاً ويوجهه صوب اللاعب صاحب الأصول التركية.
وأطلق المدعو أورهان، وهو رجل أعمال ارتبط اسمه بعالم كرة القدم، رصاصة غادرة في رأس كاهرمان، فأردته قتيلا، وسط رعب شديد عاشه جميع من تواجد في محيط الجريمة.
ووجّه الجاني السلاح نحوه ثم أنهى حياته هو الآخر بطلقة واحدة، ليسقط وسط شارع سيميرينغ مسرح الجريمة، قبل تدخل الإسعاف الذي لم يقدر على تغيير الوضع، بينما فتح رجال الأمن تحقيقا لكشف خيوط القضية والتعرف على أسباب الخلاف.
واشتهر فولكان كاهرمان عام 1990 بموهبته المميزة وسنه لم تتجاوز 17 سنة حينها، وقرر نادي فينورد الهولندي شراء عقده، ثم انتقل بين أندية الدوري النمساوي والتركي وحتى اليوناني، لكنه لم ينجح في بلوغ المستوى العالمي رغم المجهودات التي بذلها.
وبعد انتهاء مشواره كلاعب، قرر كهرمان مباشرة التدريب والعمل كرجل سياسة أيضا، وترشح عام 2017 في انتخابات المجلس الوطني النمساوي، عبر حزب الشعب.