الثورة:
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو بأن بلاده سترد على الفور في حال نشر اليابان صواريخ فرط صوتية على جزرها القريبة من الحدود الروسية.
وقال رودينكو في حديث لوكالة “نوفوستي”..”سنواصل متابعة تطور البناء العسكري الياباني عن كثب وفي حال ظهور أي تهديدات أمنية محتملة لمناطقنا في الشرق الأقصى سنتخذ على الفور إجراءات انتقامية وفقاً للعقيدة الدفاعية الروسية”.
وأوضح أن طوكيو قامت في الآونة الأخيرة بتحديث قدرتها العسكرية وزادت “النشاط الخطير” بالقرب من الحدود الروسية مشيراً إلى أنها تجري تدريبات عسكرية واسعة النطاق بالتعاون مع الولايات المتحدة والبلدان الأخرى بالإضافة إلى تجربة أنواع جديدة من الصوارخ والأسلحة الأخرى.
وأضاف أن موسكو أعربت مراراً عن احتجاجها الشديد للجانب الياباني عبر القنوات الدبلوماسية.
وكانت صحيفة “سانكي” ذكرت أن الحكومة اليابانية تبحث طلب نشر صواريخ أميركية متوسطة المدى في أراضيها مشيرة إلى أن الحديث يمكن أن يدور عن نشر صواريخ “توماهوك” المجنحة وصواريخ “LRHW” فرط الصوتية التي لا تزال قيد التطوير حالياً.
من جانبها, ذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء أن وزارة الدفاع تخطط لإنشاء وحدتين جديدتين داخل قواتها للدفاع الذاتي ستقومان بإدارة الصواريخ الباليستية فرط الصوتية مبينة أنه من المخطط نشرها في القواعد العسكرية في جزيرتي هوكايدو وكيوشو بحلول عام 2026.