الثورة
رفضت روسيا وصربيا اتهامات سلطات مولدوفا بالتورط في زعزعة استقرار الوضع فيها وطلبتا منها عدم الانجرار وراء الاستفزازات من الخارج.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تعليقا على تصريح لرئيسة مولدوفا مايا ساندو تحدثت فيه عن أن سلطات مولدوفا “أكدت” معلومات سلطات كييف حول وجود “خطة روسية لزعزعة الاستقرار في كيشيناو” إن ” روسيا ترفض بشكل قاطع الافتراءات بشأن رغبتها المزعومة في “زعزعة” الوضع في مولدوفا”.
وأضافت أنه: “بخلاف الدول الغربية وأوكرانيا فنحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية لمولدوفا ودول أخرى في العالم وروسيا لا تشكل تهديدا لأمن مولدوفا بل تقف مع تطوير التعاون الثنائي المتكافئ ومتبادل المنفعة”.
ودعت زاخاروفا : “السلطات المولدوفية إلى إظهار الحنكة السياسية أخيرا، وعدم الانسياق وراء الاستفزازات من الخارج، والاسترشاد بمصالح مواطني البلاد وفهم الفوائد الكبيرة التي يمكن أن تجلبها العلاقات الودية المستقرة مع روسيا إلى مولدوفا”.
وشددت على أن: “من الواضح أن الهدف الحقيقي لكييف، التي أطلقت معلومات مضللة حول الخطة الروسية المزعومة لزعزعة استقرار مولدوفا، هو إقحام كيشيناو في مواجهة شديدة مع روسيا”.
بدوره ,طالب وزير الخارجية الصربي إيفيتسا داتشيتش بتوضيحات من رئيسة مولدوفا لاتهامها مواطنين من صربيا بالتورط في زعزعة استقرار الوضع في بلادها.
وقال بيان صدر عن وزارة الخارجية الصربية إن داتشيتش “رفض بشكل قاطع تصريح رئيسة مولدوفا مايا ساندو بشأن تورط محتمل لمواطنين صرب في أعمال تخريبية تهدف إلى زعزعة الاستقرار في مولدوفا” التي يزعم أنها تعتمد على معلومات أوكرانية حول خطط روسية.
بدوره ,أعلن البيت الأبيض أنه لا يوجد لديه تأكيد مستقل لصحة تصريحات رئيسة مولدوفا حول تحضير روسيا لأعمال “تقوض النظام الدستوري” في بلادها.
