الثورة:
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن المفهوم الجديد للسياسة الخارجية الروسية سيركز على إنهاء احتكار الغرب لتشكيل إطار الحياة الدولية.
وقال لافروف في كلمة أمام مجلس الدوما اليوم: “في مفهوم سياستنا الخارجية المحدث يتعين علينا من الآن فصاعداً تحديد إطار تشكيل الحياة الدولية على أساس عالمي عادل لتحقيق توازن المصالح، كما يقتضي ميثاق الأمم المتحدة، الذي كرس مبدأ المساواة في السيادة بين جميع الدول”.
وأضاف لافروف أن الغرب “يحاول منع روسيا بإعادتها لعقود إلى وراء، أو حتى تعطيل تنمية البلاد تحت شعارات إنهاء الاستعمار والاستعداد لانهيار روسيا” مشيراً إلى أن الأنغلوساكسون والغرب الجماعي والتابعين لهم يسعون بلا شك إلى “فرض إملاءاتهم في الشؤون الدولية بأي ثمن من أجل الاستمرار في السيطرة على الظروف الخارجية لتنمية البشرية جمعاء من أجل هيمنتهم الخاصة في جميع أنحاء العالم، واللجوء إلى الأساليب غير القانونية بالتهديد والابتزاز وحتى السرقة الصريحة، ومعاقبة أولئك الذين ينتهجون سياسة مستقلة ذات توجه وطني”.
وبين أن خطط الغرب لتحويل أوكرانيا إلى موطئ قدم مناهض لروسيا وصلت مؤخراً إلى نقطة اللاعودة.
وأشار لافروف أيضاً إلى كذب السياسيين الغربيين بشأن من قام بتفجير خطوط أنابيب “السيل الشمالي” كما فعلوا ذلك بشأن اتفاقيات مينسك.
ووصف لافروف اتهامات فرنسا بشأن ما أسمته “الدور الروسي المزعزع للاستقرار في إفريقيا” بأنه يمثل “حالة مرضية.
وأشار أيضاً إلى أن العلاقات بين روسيا والصين تقع في صميم أساس النظام العالمي الجديد متعدد الأقطاب.