الثورة – ميساء الجردي:
نظم الاتحاد الوطني لطلبة سورية اليوم وقفة تضامنية شملت طلبة جامعة دمشق والطلبة العرب الدارسين فيها أمام مقر الأمم المتحدة بدمشق لمساندة حملات الدعم للمتضررين من الزلزال ومناشدة المجتمع الدولي لرفع الحصار والإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية.
تضمن النداء العاجل الذي أطلقه اتحاد الطلبة اليوم خلال هذه الوقفة حجم الكارثة الإنسانية التي ألمت بسورية فجر الأثنين بتاريخ 2023 إثر تعرضها لزلزال مدمر أدى إلى آلاف الضحايا والجرحى والمصابين وانهيار مئات المباني السكنية وتصدع غيرها وإلحاق أضرار بالغة بالبنى التحتية. موضحا كيف أن الحكومة السورية على الرغم من ظروف الحصار والعقوبات الظالمة عليها وعلى الشعب قامت بالتشارك مع جميع الاتحادات والنقابات ومنظمات المجتمع الأهلي منذ اللحظات الأولى بوضع كافة الإمكانات المتاحة المادية والبشرية واللوجستية من أجل مساعدة وإنقاذ المواطنين وإسعاف الجرحى والمصابين وتأمين العائلات المنكوبة في سكن ملائم بالإضافة إلى كافة المساعدات الأخرى من غذاء ولباس وغيره.
وناشد اتحاد طلبة سورية والشباب داخل سورية وخارجها الأمم المتحدة وجميع هيئاتها ومنظماتها ومؤسساتها للتحرك السريع والعاجل للضغط على الحكومات من أجل الانهاء الفوري للحصار والعقوبات والإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سوية وشعبها منذ 12 عاما . وتقديم المساعدات الفورية العاجلة لسورية وشعبها للتخفيف من المعاناة وأثار الزلزال والحصار المفروض عليها. وطالبوا بدعم ومساندة الحالات الإنسانية في العالم والتمييز والفصل بين المساعدات الإنسانية والمواقف السياسية للحكومة. وتلبية مناشدات الطلبة والجاليات السورية لجهة تسهيل وصول التحويلات النقدية لصالح المتضررين من الزلزال.
هذا وقد أكد الرفيق عمر جباعي رئيس مكتب الإعلام والثقافة في الاتحاد الوطني لطلبة سورية في تصريحه للثورة.. ضرورة هذه الوقفة التي شارك فيها الطلبة السوريين والعرب الدارسين في الجامعات السورية المتضررين من أجل ايصال هذا البيان وما يحمله من رسائل عاجلة لإنهاء الحصار الجائر بشكل كلي وايصال المساعدات والدعم دون عراقيل. وبين جباعي ان هذه الرسائل هي دعم واستجابة للأهالي المتضررين موجه من طلبة سورية إلى كل بلاد العالم وخاصة الأمم المتحدة. فمن المهم العمل على ازالة هذه العقبات بالسرعة القصوى.