“واشنطن بوست”: بايدن في رحلة مفاجئة إلى كييف

الثورة- ترجمة غادة سلامة:

في رحلة مفاجئة إلى كييف، وزيارة دراماتيكية غير معلن عنها أمس، تعهد بايدن بمواصلة الدعم الكبير لأوكرانيا.
شوهد بايدن مع زيلينسكي خارج دير القديس ميخائيل ذو القبة الذهبية قبل فترة وجيزة من الظهر بالتوقيت المحلي، وكان ظهوره متوجًا لساعات من التكهنات خلال إغلاق أمني مكثف أوقف حركة مرور السيارات وحتى المشاة من أجزاء من وسط كييف.
بعد محادثات بايدن مع زيلينسكي وزيارته للسفارة الأمريكية، غادر بايدن كييف بعد عدة ساعات، وفقًا لمراسل كان يسافر معه.
مثلت زيارة بايدن وإن كانت قصيرة، وحيث أرسلته إلى بلد في حالة حرب، مثلت هذه الزيارة الدعم الكبير والكثيف لكييف ما يعني إطالة لأمد هذه الحرب.
لقد وفر بايدن بهذا الدعم الكثيف درعًا وقائيًا لحكومة كييف من أجل استمرارها في الحرب.
في تصريحاته إلى جانب زيلينسكي، قال بايدن: إن الولايات المتحدة ستقدم نصف مليار دولار أخرى من المساعدات لأوكرانيا.
وقد أصر بايدن على أن واشنطن ستدعم أوكرانيا للمدة التي تستغرقها على الرغم من عدم تأييد الرأي العام الأمريكي لذلك وعدم وجود احتمالية قريبة المدى لمحادثات السلام.
هذا وقد قدمت إدارة بايدن حوالي 30 مليار دولار من المساعدات الأمنية لحكومة زيلينسكي.
ووسعت الولايات المتحدة وحلفاؤها في الناتو تدريجياً مجموعة الأسلحة التي تعهدوا بها لتشمل الدبابات الثقيلة، لكن الأوكرانيين يواصلون الضغط من أجل أسلحة أكثر تطوراً لمواصلة الحرب.
تأتي رحلة بايدن في الوقت الذي تكثر فيه الأسئلة حول طول عمر الدعم العالمي لأوكرانيا ومدى تماسك التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة حتى الآن.
تُظهر استطلاعات الرأي أن الأمريكيين قد سئموا جهود المساعدة، ما يعكس الشكاوى في جميع أنحاء العالم بشأن ذهاب المليارات إلى أوكرانيا بدلاً من الأولويات الأخرى، حيث تمت الموافقة على سلسلة حزم المساعدات العملاقة التي أرسلتها أمريكا إلى أوكرانيا حتى الآن في ظل الكونغرس الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، في حين استعاد الجمهوريون مجلس النواب في تشرين الثاني الماضي، وهددت أقلية يمينية صاخبة في الحزب الجمهوري بتقليص دعمها.
كانت رحلة بايدن محاطة بالسرية، وعلى أرض الواقع في كييف، اشتملت على قدر أكبر من الأمن مقارنة بزيارات أخرى رفيعة المستوى.
كان من المقرر أن يغادر بايدن في زيارة معلنة لبولندا من واشنطن مساء الاثنين، لكن وفقًا لمجموعة صغيرة من المراسلين الذين سافروا معه إلى كييف، غادر واشنطن سراً حوالي الساعة الرابعة صباحًا يوم الأحد بدلاً من ذلك.
وأصر الصحفيون المرافقون لبايدن على حجب التفاصيل في الوقت الفعلي لتحركاته حتى مغادرته، بما في ذلك معلومات حول كيفية وصوله إلى العاصمة الأوكرانية.
المصدر- واشنطن بوست

آخر الأخبار
قوافل حجاج بيت الله الحرام تبدأ الانطلاق من مطار دمشق الدولي إلى جدة مرسوم رئاسي حول الهيئة العامة للتخطيط والتعاون الدولي "السورية للمخابز": تخصيص منافذ بيع للنساء وكبار السن  د. حيدر لـ"الثورة": زيادة "النقد" مرتبط بدوران عجلة الاقتصاد  وفد صناعي أردني  و٢٥ شركة في معرض "بيلدكس" وتفاؤل بحركة التجارة نوافذ التفاؤل بأيدينا...    د .البيطار لـ"الثورة": الدولة ضمانة الجميع وبوابة النهوض بالمجتمع  "الاختلاف" ثقافة إيجابية.. لماذا يتحول إلى قطيعة وعداء؟ الأمم المتحدة تكرر رفضها لخطة المساعدات الإسرائيلية الأمريكية لغزة كاتب بريطاني: لا خيار أمام الفلسطينيين إلا التصميم على البقاء والتشبث بأرضهم تنتظرها الأيادي.. صحفنا الورقية لن تبرح الذاكرة دمشق والرياض .. والعمرة السياسية للمنطقة "الخوذ البيضاء" وشعار "ومن أحياها": قصة أبطال لا يعرفون المستحيل لأنها سوريا استبدال العملة السورية بين التوقيت والتكاليف اليد اليمنى لأسماء الأسد تجعل القانون مسخرة وتفرض استبدادها  سرقة مكشوفة واستبداد واضح في اغتصاب... صناعتنا الدوائية.. توقعات بإنتاجية عالية وجودة متقدمة يفتح آفاقاً تعليمية جديدة... رفع العقوبات فرصة لرفد التعليم بالتطعيم المتطور  سرقة الكابلات تتسبب في انقطاع الكهرباء والمياه بضاحية الشام  الإعلان قريباً عن تأهيل وصيانة محطة التحلية في العتيبة باحثون عن الأمل بين الدمار.. إدلب: إرادة التعلم والبناء تنتصر على أنقاض الحرب