الثورة – حلب – جهاد اصطيف وفؤاد العجيلي:
استقبل محافظ حلب حسين دياب عصر اليوم رئيس غرفة تجارة العقبة في الأردن نائل كباريتي الذي يزور حلب للمساهمة في الجهود الإغاثية والإنسانية جراء الزلزال.
وأكد أن سورية بفضل قيادتها وتكاتف وتعاضد أبنائها ودعم الأشقاء والأصدقاء ستتجاوز تداعيات كارثة الزلزال المدمر، بالرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها وفي مقدمتها الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة عليها، والتي ترافقت مع الحرب الإرهابية لسنوات، مبيناً أن هناك تحديات وجهود كبيرة تبذل لإنجاز العمل بالسرعة الكلية لمواجهة تداعيات الكارثة ومنها إعادة تأهيل المناطق المتضررة وتأمين السكن للذين خسروا منازلهم.
وأعرب عن شكره وامتنانه للشعب الأردني الشقيق عموماً، لوقوفهم مع الشعب السوري وأهالي حلب وتقديمه المساعدات للمتضررين من الزلزال.
وفي تصريح أوضح كباريتي أن زيارته مع قافلة المساعدات التي أعدها تجار العقبة، تمهيداً لتوزيعها إلى أهلنا المتضررين في حلب نتيجة الزلزال المدمر، إنما هي رسالة للعالم أجمع أن سورية وشعبها تستحق رد الجميل، مشيراً إلى أهمية التشارك والتعاون مع غرفة التجارة بحلب لوضع استراتيجية مستقبلية من خلال العمل كفريق واحد من أجل عودة حلب كما كانت وأفضل- زهرة الاقتصاد العربي بشقيه الصناعي والتجاري، منوهاً بالدور الكبير الذي تقوم به غرفة العمليات والأمانة السورية للتنمية التي تقوم بإيصال المساعدات لمستحقيها بشكل متقن ومنظم، داعياً إلى ضرورة رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية وشعبها.
وفي سياق متصل أكد الكباريتي خلال اجتماعه مع غرفة تجارة حلب أنه من واجب كل عربي أصيل المساعدة في تقوية الاقتصاد السوري ليستعيد عافيته كما كان وحينها هو من سيقدم المعونات، وقد تم تسليم مساعدات مكونة من 6 شاحنات محملة ب100 طن من المواد الإغاثية (فزعة) من تجار الأردن وغرفة تجارة العقبة إلى أهلنا المتضررين في حلب جراء الزلزال.
وقام رئيسا غرفتي تجارة العقبة وحلب بالإشراف على عملية جرد وتفريغ وتوضيب محتويات الشاحنات ليتم توزيعها عبر الأمانة السورية والجمعيات الخيرية بالتنسيق مع غرفة العمليات في محافظة حلب لضمان وصولها إلى مُستحقيها.
تصوير- جورج أورفليان