الثورة – اسماعيل جرادات :
قدمت المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) أودري أزولاي تعازيها للشعب السوري بضحايا الزلزال ، مشيرة إلى أن منظمة اليونسكو تتابع عن كثب التداعيات التي سببها، وبينت أنها أوفدت بعثة من المكتب الاقليمي في بيروت لتقييم الأضرار التي لحقت بالمؤسسات التعليمية والثقافية والمواقع الأثرية، بهدف تقديم كل دعم ممكن ضمن ولاية منظمة اليونسكو.
جاء ذلك خلال تقديم السفير الدكتور لؤي فلوح أوراق اعتماده، مندوباً دائماً للجمهورية العربية السورية لدى اليونسكو، في مقر المنظمة في باريس.
وأكد السفير حرص الجمهورية العربية السورية على تعزيز علاقات التعاون القائمة مع المنظمة في جميع المجالات التي تندرج ضمن ولايتها، واطلعت المديرة العامة على الجهود التي بذلتها الحكومة في مواجهة الأعمال الإرهابية التي استهدفت المؤسسات السورية جميعها؛ بما فيها التعليمية والثقافية والمواقع الأثرية، وتداعيات الزلزال الذي ضرب سورية، وأدى إلى وقوع آلاف الوفيات والجرحى، وإلحاق أضرار بالغة بالبنى التحتية والمواقع، ولاسيما التربوية والتراثية والمدرج بعضها على قائمة التراث العالمي، وزاد من تداعياته الكارثية الإجراءات القسرية اللاشرعية المفروضة على سورية، إضافة إلى العدوان الإسرائيلي الأخير الذي استهدف موقعاً أثرياً في العاصمة دمشق والذي يمثل جزءاً من التراث الثقافي العالمي.