الثورة:
تلقى رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس برقية تعزية بضحايا الزلزال من رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم أعرب فيها عن حزنه وتعاطفه مع الشعب السوري وأسر الضحاياً متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
وقال رئيس الوزراء الماليزي في برقيته: “باسم حكومة ماليزيا وشعبها نتقدم بأحر التعازي والتعاطف القلبي مع أسر الضحايا المكلومة، ونسأل الله العلي الرحمة للضحايا وللذين تضرروا بهذه المأساة العصيبة”.
وأضاف إبراهيم: “كبلد صديق لسورية فإن ماليزيا على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة الكاملة في جهود الإغاثة وفي هذا الصدد فقد خصصت حكومة ماليزيا مبلغ مليون دولار كدعم فوري لجهود الإغاثة الجارية من خلال الهلال الأحمر السوري والاتحاد الدولي للصليب الأحمر ومكتب القنصل الفخري لماليزيا في دمشق، كما سيتم إرسال فريق متقدم من ماليزيا يضم عدة وكالات حكومية إلى دمشق للقيام بشكل فوري بهذه المهمة”.
ولفت إلى أنه في إطار التعبير عن التضامن مع الشعب السوري، تقوم الحكومة الماليزية أيضا بجمع الأموال من أبناء الشعب الماليزي عبر صندوق إدارة الكوارث التابع لوزارة الخارجية الماليزية في جهود الإغاثة الجارية، كما تنظم المساجد في ماليزيا حملات لجمع التبرعات بالإضافة إلى الصلوات والدعاء لكل من تضرر من هذا الزلزال.
كما تلقى المهندس عرنوس برقية تعزية بضحايا الزلزال من رئيس مجلس الوزراء في سيريلانكا دانيش غنواردينا.
وقال غنواردينا في البرقية:” أحزنني كثيراً ما عرفته عن الزلزال المدمر الذي ضرب سورية وتسبب بوفاة وجرح الآلاف من السوريين، وأنا كرئيس وزراء لبلد عايش معاناة بسبب التسونامي الذي ضرب بلدي سيريلانكا عام 2004، لذا يمكنني أن أشعر بمعاناتكم في هذه الأوقات العصيبة، ونحن في سيريلانكا نشاطر المتضررين أحزانهم على من فقدوا ونصلي بالشفاء العاجل للجرحى”.
وأعرب رئيس وزراء سيريلانكا عن الالتزام بتقديم المساعدات والدعم في هذا الوقت العصيب، لافتاً إلى الصلاة من أجل الضحايا ومن أجل استعادة ظروف الحياة الكريمة بشكل عاجل في المناطق المتضررة جراء الكارثة.