الثورة:
التقى الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين اليوم اللواء باتريك غوشات رئيس لجنة مراقبة الهدنة للأمم المتحدة “الأنتسو” والوفد المرافق له.
وجرى خلال اللقاء بحث المهام المنوطة باللجنة والتعاون القائم بينها وبين الجانب السوري في عدد من المجالات المندرجة في إطار ولايتها.
وتحدث الوزير المقداد عن معاناة الشعب العربي السوري في الجولان المحتل، نتيجة الممارسات اللاإنسانية لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك عن انتهاكات القوات الإسرائيلية المستمرة للقوانين الدولية من خلال استهدافها المباشر للمدنيين في سورية وفلسطين، حيث كان آخرها الجرائم الإسرائيلية في نابلس والقصف المتعمّد لحي كفرسوسة السكني في دمشق.
وأكد المقداد أن هذه الممارسات الإجرامية لـ (إسرائيل) تتعارض مع قواعد القانون الدولي، مشيراً في هذا الصدد إلى أهمية رصد الأمم المتحدة لهذه الانتهاكات الإسرائيلية والعمل على إدانتها وفضحها والضغط لإيقافها، وصولاً لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
بدوره قدم اللواء غوشات عرضاً للمهام التي تقوم بها اللجنة في الدول التي تتواجد فيها قواتها ومراقبوها العسكريون في المنطقة، مشيراً إلى أهمية ولاية لجنة الهدنة والدعم الدولي لها وإلى حاجة المنطقة لاستمرارها في القيام بمهامها.
وأشاد اللواء غوشات بالتعاون القائم بين الأنتسو والجانب السوري ممثلاً بوزارتي الخارجية والمغتربين والدفاع، مشيراً إلى الإجراءات التي تتخذها اللجنة لإعادة بناء مقراتها ونقاط مراقبتها، بما يخدم تنفيذ الولاية المنوطة بها.
حضر اللقاء العميد أزدشير حوراني رئيس مكتب وفد الهدنة من الجانب السوري، كما حضر عدد من المسؤولين والضباط والمستشارين في لجنة مراقبة الهدنة للأمم المتحدة.