الثورة:
هيئة الكتاب تعلن فتح باب الترشح لجوائزها الأدبية مع إضافة جائزتين جديدتين:
أعلنت الهيئة العامة السورية للكتاب عن فتح باب الترشح لجوائزها الأدبية الخمس لعام 2023، وتشمل جائزة حنا مينه للرواية وسامي الدروبي للترجمة وعمر أبو ريشة للشعر والقصة واللوحة الموجهة للطفل.
وتميزت المسابقة هذا العام بحسب بيان تلقت الثورة نسخة منه إعلان جائزتين جديدتين، هما جائزة القصة القصيرة الموجهة للكبار والقصيدة الموجهة للطفل، بهدف إغناء المحتوى الأدبي الصادر عنها، وتشجيع أقلام جديدة في هذين المجالين.
وبينت أن باب التقدم لهذه الجوائز مفتوح لغاية الـ 30 من شهر تموز القادم، موضحة أن جائزة حنا مينه للرواية العربية موجهة للكتاب العرب السوريين والمقيمين في سورية، وتهدف لتشجيع التنافس على تقديم أفضل النصوص الروائية من قبل كتاب الرواية.
حددت الهيئة شروط التقدم للجائزة بأن تكون خاصة بالفن الروائي، فلا تقبل المخطوطات التي تنتمي إلى أجناس أدبية أخرى، وألا تكون منشورة إلكترونياً أو صادرة عن دور نشر ورقياً أو مقدمة إلى أي جائزة أخرى.
وعن الجائزة المخصصة للمترجمين السوريين والعرب المقيمين في سورية، أوضحت أنه تقبل الأعمال المقدمة من الأفراد فقط، وحددت مجالات جائزة الترجمة والتي تشمل الأدب والفن والعلوم والمعارف الإنسانية باستثناء الموضوعات ذات الطبيعة العلمية التخصصية، ويشترط أن تكون الترجمة من اللغة الأصلية لإحدى اللغات الإنكليزية والفرنسية والروسية، باستثناء الكتب المترجمة عن إحدى اللغات الصينية، اليابانية، الكورية والبرتغالية، وألا يكون العمل المشارك مترجماً أو منشوراً سابقاً، كما لا يجوز الاشتراك إلا بعمل واحد.
وحددت قيمة جائزتي حنا مينه للرواية وسامي دروبي للترجمة بمليون ليرة سورية، ويقدم للفائز شهادة خاصة في حفل توزيع الجوائز، ويطبع العمل الفائز في الهيئة.
أما الشعراء السوريون والعرب المقيمون في سورية فيحق لهم المشاركة في جائزة عمر أبو ريشة للشعر العربي، ولا تقبل مشاركة الأدباء الذين فازوا بهذه الجائزة في دوراتها السابقة، فيشترط في القصائد المشاركة أن تكون مكتوبة باللغة العربية الفصحى، وخصصت الجائزة مبلغ 150 ألف ليرة سورية للفائز، وتقدم له شهادة في حفل توزيع الجوائز ويطبع العمل الفائز في الهيئة.
بالنسبة لجائزة القصة القصيرة الموجهة للكبار فيجب أن تكتب باللغة العربية الفصحى، بحيث لا يقل عدد كلمات القصة عن خمسمئة كلمة، ولا تزيد على ألفي كلمة، ويقدم اسم الكاتب وعنوان القصة في ورقة مستقلة، ويكون الاشتراك في المسابقة بقصة واحدة فقط، وحددت قيمة الجائزة بـ 300 ألف ليرة.
وفي جائزة القصيدة الموجهة للطفل للمرحلة العمرية 8-12 سنة يجب أن تعالج موضوعاً من عالم الطفل ضمن قيم الوطنية والعلم والتعاون وحماية الطبيعة والتراث، مع مراعاة السهولة في المفردات وتركيب الجملة والعناية بالموسيقا في الوزن والقافية، والصور الشعرية المناسبة، وأن تكون القصيدة العمودية من ثمانية إلى عشرة أبيات، أما قصيدة شعر التفعيلة من اثني عشر إلى أربعة عشر سطراً، في حين يشترط تعزيز الدعم النفسي والاجتماعي لأطفال سورية في هذه المرحلة من خلال القصيدة.
وترك للكاتب في جائزة القصة القصيرة الموجهة للطفل حرية اختيار الموضوع مع مراعاة أن تكون القصة موجهة للفئة من 7 إلى 15 عاماً، وأن تحمل الحداثة في الموضوع والطرح، وتعزز الدعم النفسي والاجتماعي لأطفال سورية في هذه المرحلة، وأن يتراوح عدد كلمات القصة من 450 إلى 1200 كلمة، على ألا تكون منشورة في أي مجلة أو حاصلة على أي جائزة أخرى، وخصصت الجائزة مبلغ 150 ألف ليرة سورية للفائز.
أما بخصوص جائزة اللوحة الموجهة للطفل فخصصت مبلغ 300 ألف ليرة للفائز، ويشترط للتقدم للجائزة.. أن يكون قياس اللوحة 50-70 من الورق المقوى “الكرتون” أو أي نوع يناسب الألوان المائية، وأن تنفذ بألوان الغواش أو أحبار الأكريليك، وأن تتسم بالجدة والابتكار، وأن يكون موضوعها طفولياً يعبر عن عالم الصغار وما يحمله من الفرح واللعب والمحبة، ولا تقبل اللوحات المنشورة إلكترونياً أو المشاركة في معارض داخلية أو خارجية أو المنشورة في أي مجلة أو المقدمة إلى أي جائزة.
الجائزة التشجيعية لأدب الأطفال للأديبة نداء حسين:
منح اتحاد الكتاب العرب الأديبة نداء حسين الجائزة التشجيعية لأدب الأطفال في مجال القصة عن مجموعتها (حكايات جدتي) التي وجهتها للمرحلة الطفولية المتوسطة والمتأخرة.
وتتضمن المجموعة ست قصص قصيرة، وواحدة مطولة تسلط الضوء على القيم التربوية والرفق بالحيوان والتأسيس للمحبة والوفاء، إضافة إلى تميزها بالرشاقة اللغوية والأسس الأدبية.
رئيس لجنة المسابقة الدكتور فاروق أسليم أكد أن المجموعة تنوعت في شخصياتها بين الإنسان والحيوان والنبات، ليتمكن القارئ الطفل من تفعيل المحبة والقيم في سلوكه تجاه كل الأشياء، ولحرص الكاتبة على تقديم المجموعة بأسس فنية وقيم أخلاقية.
ورأى رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني أن تشجيع أدب الأطفال ضرورة لأن الطفل هو أمل المستقبل، فلا بد من إعداده بشكل لائق، لافتاً إلى أن الفائزة تمكنت بجدارة من الوصول إلى الجائزة من خلال مجموعتها التي قدمت فيها ما يخدم تربية الطفل.