وقفة احتجاجية في الحسكة للمطالبة برفع العقوبات وإنهاء الحصار الجائر المفروض على الشعب السوري

الثورة:

نفذ أبناء قبيلة السادة المعامرة والفعاليات الاجتماعية في مدينة الحسكة وقفة احتجاجية أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي للمطالبة برفع الإجراءات القسرية وإنهاء الحصار الجائر المفروض على الشعب السوري، وخاصة في ظل الكارثة الإنسانية التي تعرضت لها سورية جراء الزلزال.

وأدانت القبيلة في بيان لها “الممارسات الامريكية والغربية غير الانسانية وغير الأخلاقية بحق الشعب السوري”، داعية كل “شرفاء العالم إلى رفع الصوت من أجل إنهاء هذا الحصار الذي أنهك أبناء شعبنا وظهرت نتائجه الكارثية بعد الزلزال المدمر الذي ضرب عددا من المحافظات السورية”.

وأكد البيان “الوقوف الى جانب كل الاسر المنكوبة جراء الزلزال الذي تعرضت له سورية، وكشف زيف الادعاءات الامريكية والغربية وافتقارها للحد الأدنى من القيم والمعايير الإنسانية أمام المآسي الإنسانية التي مر بها السوريون من خلال تسييس المساعدات الإنسانية التي تريد الشعوب تقديمها إلى سورية”.

وقال منسق تجمع قبيلة السادة المعامرة الدكتور أحمد الدريس لمراسل سانا: إن قبيلة السادة المعامرة “دعت كافة الفعاليات وابناء القبائل للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية رفضا للحصار الجائر والعقوبات أحادية الجانب”، منوها إلى أن “أبناء القبائل أرادوا إيصال رسالة انهم مع وطنهم وأن الإرهاب المسلح بعد ان أخفق في تحقيق أهدافه تم استبداله اليوم بالإرهاب الاقتصادي للنيل من شعبنا، وسنبقى صامدون ومستمرون بولائنا وتجذرنا”.

المحامي وائل العفين أحد أبناء القبيلة قال: “نرفض الارهاب بكل أشكاله”، مشيراً الى أن هذه الاجراءات الاقتصادية الجائرة “لا تحمل أي شرعة ولا تحمل أي إطار قانوني، إنما تم فرضها من محتل غاشم يسرق نفطنا وغازنا، ونحن هنا لنقول إننا باقون، ونطالب شرفاء العالم عبر الصليب الأحمر الدولي برفع الحصار ولا سيما في ظل ما خلفته كارثة الزلزال المدمر”.

وأشار الشيخ علي العازل أحد شيوخ القبيلة إلى أن الهدف من هذه الوقفة “مطالبة المنظمات الدولية والانسانية برفع الحصار عن بلدنا سورية بعد معاناة 12 عاماً من الارهاب بكل أشكاله… فعن أي إنسانية يتحدثون وهم يفرضون قوانين جائرة ضد الانسانية”.

وقال محمد صالح العودة أحد وجهاء القبيلة: “نطالب برفع العقوبات والغاء الحصار عن الشعب السوري الذي أنهكته الحرب قبل أن يحدث هذا الزلزال الذي عمق الجراح وزاد الوجع، ووقفتنا اليوم رسالة نؤكد من خلالها أننا صامدون متجذرون في هذه الارض ولن نتخلى عنها”.