الثورة:
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف اليوم أن الوضع المتعلق بمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية يثير قلقا متزايدا بسبب الإجراءات الأميركية، مشيرا إلى أنه إذا قررت واشنطن إجراء تجارب فستضطر موسكو إلى الرد بشكل مناسب.
ونقلت وكالة نوفوستي عن ريابكوف قوله في مؤتمر نزع السلاح في جنيف إن ” الحالة المتعلقة بمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية تثير قلقا متزايدا والمسؤولية عن عدم دخول المعاهدة حيز التنفيذ لأكثر من ربع قرن من وجودها تقع، في الواقع، على عاتق الولايات المتحدة التي رفضت بتحد التصديق” مضيفا إن ذلك” يظهر ميلا واضحا لاستئناف التجارب”.
وتابع ريابكوف:”لا يمكننا أن نظل غير مبالين بما يحدث و إذا قررت الولايات المتحدة اتخاذ مثل هذه الخطوة وأن تكون أول من يجري تجارب نووية فسنضطر إلى الرد بشكل مناسب”.
وشدد على أن وفود الدول الغربية تبذل كل ما في وسعها لمنع اعتماد برنامج عمل شامل ومتوازن لمؤتمر نزع السلاح.
وأكد ريابكوف أن بلاده تعتبر المطالب الأميركية بضمان وصول المفتشين إلى المنشآت النووية الروسية “ذروة السخرية” في ظل الظروف الحالية.
وقال: “لقد تفاقم الوضع بشكل إضافي بسبب المحاولات الأميركية لـ “التحقيق” في أمن المنشآت الاستراتيجية الروسية المعلنة بموجب معاهدة “ستارت” من خلال مساعدة نظام كييف في شن هجمات مسلحة عليها”.
يشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع قبل يومين قانونا بشأن تعليق مشاركة روسيا في معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية والحد منها “ستارت -3” فيما أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أنه يجب على الغرب الجماعي أن يغير منهجه تجاه المخاوف الأمنية لروسيا حتى تستأنف موسكو مشاركتها في المعاهدة.