الثورة
توجه الناخبون في إستونيا إلى مراكز الاقتراع اليوم لانتخاب برلمان جديد قد يدعم موقع القوميين اليمينيين الذين نظموا حملة لمعارضة تسليم المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا.
ويبلغ عدد سكان إستونيا المحاذية للحدود مع روسيا 1.3 مليون نسمة وبرلمانها مؤلف من مجلس واحد يضم 101 مقعد.
وذكرت أ ف ب أنه من المتوقع أن يفوز حزب الإصلاح “يمين الوسط” الذي تتزعمه رئيسة الوزراء كاجا كلاس وفقا لاستطلاعات الرأي على أن يشكل ائتلافا ليتمكن من البقاء في السلطة.
وأظهر استطلاع للرأي الشهر الماضي أن حزب الإصلاح سيحصل على 28.7 في المئة من الأصوات فيما جاء حزب الشعب المحافظ لاستونيا في المركز الثاني بـ 18.2 بالمئة من الأصوات.
وقال مارتن هيلمي رئيس حزب الشعب المحافظ إنه لا ينبغي لإستونيا أن “تزيد من تصعيد التوترات” مع روسيا كما قام الحزب بحملة ضد تقديم المساعدات العسكرية الإضافية لسلطات كييف ودعا إلى إنهاء قبول اللاجئين الأوكرانيين وخفض معدلات الهجرة لحماية العمال الإستونيين.
يشار إلى أن استونيا العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي قادت دعوات دولية خلال العام الماضي لتقديم المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا فيما تبلغ المساعدة التي تقدمها لسلطات كييف حاليا أكثر من واحد في المئة من الناتج المحلي الإجمالي وهي أكبر مساهمة لأي دولة بالنسبة لحجم اقتصادها رغم تصاعد أزمة تكلفة المعيشة فيها مع تسجيلها أحد أعلى معدلات التضخم في الاتحاد الأوروبي.