الثورة
أكد بهروز كمالوندي المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية عدم وجود نقاشات أو اتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتركيب كاميرات جديدة في المنشآت النووية في البلاد.
وفيما يتعلق بمزاعم زيادة عمليات التفتيش التي أجرتها الوكالة للمواقع النووية الإيرانية بنسبة 50 بالمئة ,قال كمالوندي في مقابلة مع وكالة “ارنا”للأنباء: منذ بدء التخصيب بنسبة 60 بالمئة لأول مرة في مجمع فُردو واستنادا إلى نهج الضمانات كان ينبغي زيادة عمليات التفتيش لأنه في الأساس، ومن خلال زيادة مستوى التخصيب أو إدخال مواد أكثر حساسية للمؤسسة يزداد مقدار عمليات التفتيش بموافقة الطرفين.
وأضاف كمالوندي أنه على هذا الأساس كان عدد عمليات التفتيش في فُردو 8 مرات قبل ذلك وارتفع إلى 11 مرة نظرا لارتفاع مستوى التخصيب.
وحول تقارير أفادت بالاتفاق مع الوكالة للوصول إلى ثلاثة مواقع إيرانية بناءً على طلب الوكالة , أوضح كمالوندي أنه لم يتم أي نقاش حول الوصول إلى تلك الأماكن ونظرا للوصول إليها سابقا فلا داعي للمزيد من ذلك، مشيرا إلى أن الوكالة لم تقدم مثل هذا الطلب حتى الآن.
و أصدرت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية بيانا مشتركا للتعاون نشرته وكالة إرنا أمس في ختام زيارة رافائيل غروسي المدير العام لوكالة الطاقة الذرية إلى طهران يومي الجمعة والسبت ونتائج محادثاته مع المسؤولين الإيرانيين جاء فيه أن الاجتماعات رفيعة المستوى بين الجانبين ركزت على أهمية اتخاذ خطوات لتيسير تعاون أوسع للإسراع بحل قضايا الضمانات المتبقية حسب الاقتضاء وأضاف : يعتقد كلا الجانبين أن مثل هذه التفاعلات الإيجابية يمكن أن تمهد الطريق لاتفاقيات أوسع بين الدول الأعضاء.
وتابع أن الجانبين توصلا إلى اتفاق بأن تسمح إيران طوعا للوكالة بإجراء مزيد من أنشطة التحقق والمراقبة إذا لزم الأمر على أن يتم الاتفاق على طريقة تنفيذه بين الطرفين خلال اجتماع فني سيعقد قريبا في طهران إضافة إلى أن التفاعلات بين الجانبين ستتم بروح التعاون والامتثال الكامل لاختصاصات الوكالة وحقوق والتزامات إيران على أساس اتفاقات الضمانات الشاملة.