الثورة – ريف دمشق- حسين صقر:
بعد قرار محافظة ريف دمشق بتسيير خط نقل “سرفيس” من بلدتي صحنايا و أشرفيتها، إلى منطقة البرامكة في دمشق، يتساءل أهالي البلدتين عن سبب تأخر تنفيذ القرار المذكور.
تسيير خط النقل آنف الذكر، جاء بناءً على طلب الأهالي، وتمت الموافقة عليه من محافظ الريف، وهو يخفف أعباء الوقت والانتظار على الطلاب والعمال والموظفين والمتسوقين، وجاء أسوةً بباقي الخطوط التي تصل إلى منطقة البرامكة، سواء إلى خلف وكالة سانا، أم إلى القرب من اتحاد الفلاحين، ولاسيما إذا تم تنفيذه إلى دوار الفحامة مع عدم التوقف، حيث سيفي بالغرض، ويحقق الغاية المرجوة منه، في الوقت الذي يمكن استمرار، أو إعادة العمل بخط البلدتين إلى منطقة القدم، وبذلك يتم تخديم الأهالي، وتسهيل حركتهم إلى أماكن عملهم.
تساؤلات الأهالي جاءت بالتزامن مع قرار المحافظة تسيير خط آخر إلى مدينة جرمانا، وهو ما عدّوه خطوة جيدة تسهل المعاناة أيضاً عن طلاب الجامعة والمعهد الصناعي في تجمع “الهمك”.
الأهالي يرجون تطبيق القرار في أسرع وقت ممكن، كي يستفيد منه المستهدفون فيه، خاصة أن ذلك لايتعارض مع خطوط الشركات الخاصة العاملة على نفس الخط بل يكمل عملها، ويخفف عنها بعض الأعباء لأنها لا تكفي حاجة المواطن، وتعاني من نقص حصتها من الوقود.