مشاركون في مؤتمر الأحزاب العربية لـ”الثورة”: نقف مع سورية في مواجهة الإرهاب والحصار وتداعيات الزلزال

الثورة – لقاءات – راغب العطيه:
أكَّد عدد من السياسيين العرب أنه تقع على الأحزاب العربية مسؤولية كبرى في هذه المرحلة لاستنهاض الحالة المجتمعية والشعبية دعماً لسورية ولجميع القضايا العربية الأخرى، وعلى رأسها قضية فلسطين، وشدَّد أعضاء الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية الذين حاورتهم “الثورة” على هامش اجتماعات الأمانة العامة في دورتها الطارئة الـ 63 المنعقدة حالياً في دمشق أن سورية تستحق الدعم والمساندة من إخوانها العرب في مواجهه الهجمة الإرهابية عليها، ولكسر الحصار والعقوبات الغربية غير القانونية، بالإضافة لمواجهه التداعيات الكارثية للزلزال المدمِّر الذي ضرب عدداً من المحافظات الشهر الماضي.


– فؤاد: استنهاض الحالة الشعبية:
وقال أبو أحمد فؤاد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: هناك مسؤولية تقع على عاتق الأحزاب العربية لاستنهاض الحالة الشعبية دعماً لسورية وفلسطين واليمن ولكل القوى التي تقاوم الاحتلال والعدوان، وذلك من خلال المظاهرات والمسيرات والاعتصامات، وقال: إن أهميه هذا الاجتماع بدمشق في هذه الفترة هو ترافقه مع التطورات التي حصلت على الصعيدين العربي والدولي والذي لعبت فيه سورية دوراً رئيسياً من خلال صمودها الذي شكل عاملاً أساسياً في تغيير الموازين الدولية، وتحول العالم من القطبية الأحادية إلى عالم متعدد الأقطاب.
وشدَّد أبو أحمد على أن سورية الآن في حال أفضل، وأنها تجاوزت الكثير من المؤثرات السلبية التي حصلت من خلال العدوان الإرهابي عليها، واصفاً لقاء السيد الرئيس بشار الأسد بأعضاء المؤتمر بالإيجابي والمفيد، وقال لقد أطلعنا الرئيس الأسد على الوضع العام على الصعيد الدولي والعربي، وإن كل الموجودين عبَّروا عن تأييدهم ودعمهم للسيد الرئيس على مختلف الصعد.
وفي الشأن الفلسطيني قال الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: إن الشعب الفلسطيني داخل الوطن أصبح كله مقاوم، وإننا في ثورة حقيقية اليوم في مواجهة الاحتلال، وكل يوم هناك تضحيات، والتطورات الجديدة على ساحة النضال الفلسطيني تؤكد أن هناك إمكانية أن نعتمد على إمكانات الشباب لترجمه كل توجهاتنا بمقاومه الاحتلال، ومحاولة لتجميع كل الطاقات والإمكانات بحيث تكون هناك وحدة ميدانية أساسها مقاومه الاحتلال، وكل ما عداها من المسائل الأخرى مؤجل الآن، لافتاً إلى أن هناك مبادرات من الشباب الفلسطيني بعيداً عن التنظيمات والفصائل نتيجة للظلم والاضطهاد القهري الذي يلاقونه من المحتل الصهيوني.
– القانص: لسورية دور مهم على الساحة الدولية:
من جانبه الدكتور نايف القانص- حزب البعث العربي الاشتراكي باليمن – عضو الأمانة العامة قال: في ظل واقع متغيرات عربية وإقليمية ودولية يتحضر العالم لميلاد واقع دولي جديد كان لسورية دور كبير في تشكُّله، مشيراً إلى أن سورية استنهضت الحالة الدولية التي كانت واقعة ومغلقة تماماً بالقطبية الأمريكية الأحادية، الأمر الذي جعل روسيا تعود إلى الساحة الدولية وبقوة مستندة على صمود سورية بمواجهة الإرهاب الداعشي الأمريكي، وعززت هذا الحضور في المشهد الدولي من عمليتها العسكرية الخاصة بأوكرانيا وتصديها المباشر للنازية الجديدة في كييف.
كما أن هذه المتغيرات يشهد عليها أيضاً حضور الصين القوي في العديد من القضايا، والاتفاق السعودي – الإيراني الأخير الذي حققته بكين يعد من أبرز الإنجازات السياسية للصينيين في هذه الفترة، وذلك لأن انعكاسات هذا الاتفاق تشمل المنطقة برمتها والعالم أيضاً، وليس فقط السعودية وإيران.
– ربيع: سورية هي الحضن الكبير للعرب:
وقال يوسف ربيع القيادي في جمعية الوفاق البحرينية: إن سورية أعطت  الكثير في حماية القضايا العربية وقضايا المنطقة، ونحن كبحرينيين نعتقد بأن سورية هي الحضن الكبير والدافئ للعرب.
وأضاف: إنه على الأحزاب العربية أن تكون واضحة بدعم سورية والوقوف مع شعبها وقيادتها في كسر قانون قيصر الظالم الذي ليس له أي سند قانوني أو دولي هذا من جهة، ومن جهة أخرى كون الأحزاب تمثل الشعوب والمواطنين وبالتالي لديها قدرة على التعبير عن مواقفها بمنأى عن الحكومات التي عادة ما تخضع للإملاءات الأمريكيه، ففي المرحلة القادمة عليها التأكيد وإيجاد البرامج التي تمكن الشعوب العربية من أن تكون لصيقة بالوقوف مع سورية في كل المواقف.
– لعزيز: يجب تعريه المشروع الصهيوني الأمريكي:
وقال محفوظ لعزيز – الحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي الموريتاني -: إن الأحزاب العربية مهمتها اليوم تعريه المشروع الصهيوني – الأمريكي في المنطقة، وأن يعود العرب إلى عروبتهم الذي تمثله سورية قلب العروبة النابض، داعياً إلى إلزام كل الذين شاركوا في الحرب الإرهابية على سورية ودمروها بالتعويض لها عن كل ما ارتكبوه من جرائم وخراب في طول سورية وعرضها.

وشدَّد لعزيز على أن الزلزال المدمِّر الذي ضرب سورية مؤخراً لا يمثل واحداً بالمئه من زلزال الإرهاب الأمريكي الذي دمَّر وخرَّب وسفك دماء السوريين على مدار أكثر من عقد من الزمن، وعلينا أن ننبِّه على هذه الجرائم، وأن نعرِّي الوحشية الأمريكية التي هي أساس كل المآسي والخراب في هذا العالم وخاصة في منطقتنا العربية، مطالباً الأحزاب العربية باعتماد برنامج سياسي وإعلامي لحث كل من لديه شيء من الإنسانية على المستوى العربي والإفريقي والآسيوي أن يتجه إلى سورية، وأن يعبِّر عن الإنسانية التي لديه من خلال دعم سورية بمحاربة الإرهاب وكسر الحصار الأمريكي الغربي عنها ودعمها في مواجهة تداعيات الزلزال الكارثي.

آخر الأخبار
أسواق حلب.. معاناة نتيجة الظروف المعيشية الصعبة مهارات التواصل.. بين التعلم والأخلاق "تربية حلب": 42 ألف طالب وطالبة في انطلاق تصفيات "تحدي القراءة العربية" درعا.. رؤى فنية لتحسين البنية التحتية للكهرباء طرطوس.. الاطلاع على واقع مياه الشرب بمدينة بانياس وريفها "الصحة": دعم الولادات الطبيعية والحد من العمليات القيصرية المستشار الألماني الجديد يحذر ترامب من التدخل في سياسة بلاده الشرع: لقاءات باريس إيجابية وتميزت برغبة صادقة في تعزيز التعاون فريق "ملهم".. يزرعون الخير ليثمر محبة وفرحاً.. أبو شعر لـ"الثورة": نعمل بصمت والهدف تضميد الجراح وإح... "الصليب الأحمر": ملتزمون بمواصلة الدعم الإنساني ‏في ‏سوريا ‏ "جامعتنا أجمل" .. حملة نظافة في تجمع كليات درعا سيئول وواشنطن وطوكيو تتفق على الرد بحزم على استفزازات بيونغ يانغ تنفيذي الصحفيين يجتمع مع فرع اللاذقية درعا.. تبرع بالدم لدعم مرضى التلاسيميا غارات عنيفة على النبطية .. ولبنان يدعو لوقف الاعتداءات الإسرائيلية "زراعة القنيطرة".. دعم الفلاحين بالمياه والمستلزمات للزراعات الصيفية فلاحو درعا يطالبون بتخفيض أسعار الكهرباء توفير الأسمدة والمحروقات أول عملية وشم واسعة النطاق للخيول الأصيلة في دير الزور إدلب: في أول جولة له بالمحافظة.. وزير الاقتصاد يطَّلع على الواقع الصناعي والتجاري مرتبطة بسمعة الطبيب السوري.. كيف يمكننا الاستثمار في السياحة العلاجية