الثورة:
أكد رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين أن تزويد أوكرانيا بقذائف اليورانيوم المنضب سيتسبب بمأساة عالمية تؤثر على الدول الأوروبية.
وتعليقا على ما أعلنته بريطانيا عن تزويد سلطات كييف بذخيرة اليورانيوم المخصب ,قال فولودين على قناته الرسمية على تطبيق “تليغرام” “إن الحرب حتى آخر أوكراني يمكن أن تصبح حربا حتى آخر أوروبي”مذكرا بما قامت به واشنطن في كل من العراق ويوغسلافيا السابقة وقال “بالمناسبة فقد استخدمت واشنطن قذائف مماثلة في يوغوسلافيا والعراق ما أدى إلى تلوث المنطقة فضلا عن زيادة حادة في الإصابة بالسرطان بين المواطنين”.
وشدد فولودين على أنه إذا ما تم إمداد أوكرانيا بأسلحة ذات مكون نووي “فلن يكون هناك عودة إلى الوراء” مبينا أنه سيتبع هذا القرار استخدام نظام كييف “القنبلة القذرة” أو “أسلحة نووية تكتيكية”.
وفي خطوة تصعيدية خطيرة من قبل الغرب ,قالت نائبة وزير الدفاع البريطاني أنابيل غولدي في بيان نشر على موقع البرلمان البريطاني على شبكة الإنترنت: “إلى جانب توفير سرب من الدبابات القتالية “تشالنجر 2″ لأوكرانيا، سنقوم بتوريد الذخيرة بما في ذلك القذائف الخارقة للمدرعات التي تحتوي على اليورانيوم المنضب”.
بدوره, أكد الخبير العسكري الروسي كونستانتين سيفكوف أن استخدام قذائف اليورانيوم المنضب في منطقة العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا يهدد صحة المدنيين ولاسيما أنها “تلوث المنطقة وتسبب تفشي السرطان”.
يشار إلى أن الجيش الأميركي كان استخدم طلقات اليورانيوم المنضب في غزو العراق وفي قصف يوغوسلافيا ووفقا للباحثة في مدرسة كولورادو للمناجم في الولايات المتحدة فإن استخدام الولايات المتحدة للفوسفور الأبيض واليورانيوم المنضب في العراق أدى إلى زيادة حالات السرطان في هذه الأماكن بمقدار 6 أضعاف.
