الثورة:
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده تقوم بكل ما هو ضروري للحفاظ على السلام والاستقرار وزيادة الاستدامة البيئية في منطقة القطب الشمالي.
وقال لافروف في كلمة إلى المنظمين والمشاركين في المؤتمر الدولي المعني بتغير المناخ وذوبان الجليد السرمدي الذي ينعقد في إطار الرئاسة الروسية لمجلس القطب الشمالي ونشرها موقع وزارة الخارجية الروسية على شبكة الإنترنت: “إن معدل زيادة درجة حرارة الهواء في القطب الشمالي، وفقا للتقديرات المتاحة، يتجاوز المتوسط العالمي بأكثر من الضعف، ونتيجة لذوبان الجليد السرمدي، تتزايد المخاطر على مرافق البنية التحتية التي تم إنشاؤها في المنطقة”. وأشار لافروف إلى مجموعة العوامل العلمية والاقتصادية والسياسية التي تؤدي إلى الزيادة المستمرة في اهتمام المجتمع الدولي بمنطقة القطب الشمالي والتي ترى روسيا إضافة إلى ما تم ذكره توفير الظروف المؤاتية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لهذه المنطقة.
وشدد لافروف على أن إحدى طرق التوصل لذلك هي إقامة تعاون دولي متبادل المنفعة لمصالح تنمية أقصى الشمال بمزيج متوازن من الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
كما أكد لافروف على دعم الخارجية الروسية إنشاء وصيانة الروابط بين المجتمع العلمي المحلي والشركاء الأجانب وهو ما يحمل أهمية خاصة، مع الأخذ في الاعتبار، أن عددا من قنوات الاتصال الدبلوماسي الرسمي محجوبة أو مقتصرة على الحد الأدنى من مجموعة القضايا التي تمت مناقشتها، نظرا لخطأ الدول الفردية المعادية.