اقتحامات ومواجهات في القدس والخليل ونابلس.. الاحتلال يصيب ويعتقل عشرات الفلسطينيين في بيت لحم ورام الله
تقرير – فؤاد الوادي:
يوماً بعد يوم تتصاعد وتيرة الممارسات والأعمال الإرهابية والاحتلالية للكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، حيث أصيب واعتقل عشرات الفلسطينيين اليوم خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لعدة مناطق بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر فلسطينية لوكالة وفا، بأن قوات الاحتلال اقتحمت فجراً عدة أحياء في مدينة الخليل وداهمت عدداً من منازل الفلسطينيين وفتشتها وعبثت بمحتوياتها واعتقلت عدداً من الشبان الفلسطينيين.
وبينت المصادر أن مواجهات اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال عند مثلث العين في بيت أمر، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز باتجاههم، ما تسبب بإصابة عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق.
وأضافت المصادر أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص صوب خزانات مياه الفلسطينيين على أسطح المنازل، خاصة بمنطقة عصيدة، ما أدى إلى تلف عدد منها.
وفي مدينة رام الله أصيب فجر اليوم عشرات المرضى الفلسطينيين بحالات اختناق، عقب إلقاء الاحتلال قنابل الغاز السام باتجاه أقسام مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله.
وذكرت وكالة “وفا”، أن أكثر الأقسام تضرراً كانت أقسام إنعاش جراحة القلب والقسطرة، وقسم الأطفال.
وأضافوا: إن الغاز السام الذي ألقاه جنود الاحتلال تسبب بإصابة عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق وتسبب بحالة هلع وخوف كبيرين لدى المرضى ومرافقيهم، وخاصة الأطفال وأصحاب الأمراض والأزمات الصدرية والمزمنة.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال خمسة فلسطينيين من قرية الولجة شمال غرب بيت لحم، فيما اعتقلت ثلاثة آخرين في منطقة “عقبة حسنة” على مدخل الريف الغربي للمحافظة ، بعد إيقاف مركبتهم واحتجازهم، دون التمكن من معرفة هويتهم.
وفي جنين، اعتقل جيش الاحتلال عدداً من الشبان الفلسطينيين، وفي أريحا، اعتقل جنود الاحتلال أربعة فلسطينيين، وفي القدس ونابلس اعتقل جنود الاحتلال ثمانية فلسطينيين.
إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم ، حي باب حطة في البلدة القديمة من القدس المحتلة، وأزالت زينة شهر رمضان المبارك.
في غضون ذلك اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وأفادت مصادر محلية، بأن هؤلاء المستوطنين اقتحموا “الأقصى” من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدَّوا طقوساً تلمودية في الجهة الشرقية منه.
ونشرت شرطة الاحتلال عناصرها ووحداتها الخاصة منذ الصباح في باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المستوطنين، والتضييق على دخول المصلين.