إصلاح عطل في مطحنة آذار بخبرات وطنية وفرت ملايين الليرات

الثورة- رولا عيسى:
استطاع عمال مطحنة آذار إصلاح عطل إحدى الآلات المستخدمة في الإنتاج عبر استخدام قطع تبديل قديمة متوفرة لدى المطحنة، مساهمين عبر إمكاناتهم المتاحة بتوفير الملايين من الليرات لشراء قطع التبديل، إضافة لعدم توفرها في الأسواق المحلية.
مدير مطحنة آذار باسل سليمان أكد للثورة أنه نتيجة مرور الزمن واحتراق بعض الأسلاك حدث عطل في قطعة تعمل عليها مروحة الضغط العالي، وبخبرات وطنية ومن خلال عمال المطحنة تم العمل على إصلاح العطل بعد استبدال قطعة “السوفت ستار” بقطع متوفرة ضمن المطحنة لآلات قديمة منتهية الصلاحية لا تعمل، وأجرينا أعمال الصيانة اللازمة حتى عادت المروحة لعملية إنتاجها الطبيعي دون أي تكلفة مادية سوى جهود العمال الذين وضعوا كل طاقتهم لإصلاح العطل مجانا، ووفروا شراء قطعة تحتاج للملايين وغير متوفرة بسبب صعوبة الاستيراد نتيجة الحصار الاقتصادي الجائر.

وبيّن أن المطحنة رغم المساحة الصغيرة لها مقارنة مع بقية المطاحن، إذ تنتج بشكل يومي ١٠٠ طن من مادة الطحين بجودة عالية، وترفد مخابز دمشق وريفها بالطحين واستمرت المطحنة بعملها دون انقطاع حتى خلال فترة الحرب ومحاولات استهدافها من قبل الإرهابيين، مشيرا إلى أنها تعمل بخط إنتاج واحد وبآلات محلية وقديمة الصنع وبعيدة عن أي شكل تقني لدرجة أن أحجار الطحن يجري تركيبها بشكل يدوي وليس هيدروليكياً كبقية المطاحن ومع ذلك تنتج أفضل أنواع الطحين.
تجدر الإشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يقوم بها عمال المطاحن بإصلاح الأعطال بخبراتهم المحلية ويوفرون الملايين على الخزينة العامة، ويعتبر عملهم شاق ويتأثرون بالغبار الناتج عن الطحن وطالبوا مرات عديدة برفع حوافزهم.

آخر الأخبار
ماهر المجذوب يعود إلى دمشق بمبادرة رائدة للكشف المبكر عن التوحد يد سعودية تبني.. ورؤية عربية موحدة: إعمار سوريا يبدأ من هنا بعد رفع تعرفة الكهرباء.. هل ستتحسن التغذية؟   بيع الكهرباء بأسعار منخفضة يشل قدرتها على التطوير والصيانة       عصمت عبسي: العشائر ترفض قسد وتطالب بالعودة إلى كنف الدولة    من الرهان إلى النهضة   دمشق تنام مبكرا.. فهل تنجح في إعادة هيكلة ليلها التجاري؟  تعرفة الكهرباء .. ضرورات الإصلاح والواقع المعاش  فاتورة دعم الكهرباء كبيرة جداً ولا بد من تصحيحها رئيس الغرف الزراعية: إتاحة المجال لقطاع الأعمال للقيام بالاستثمار والتنمية إدارة منطقة منبج تنفي شرعية ما يسمى بـ " نقابة المعلمين الأحرار " انتهاكات "قسد" المستمرة تهدد بانهيار اجتماعي في الجزيرة السورية "التأمين والمعاش" بحمص ..طابق مرتفع وكهرباء بـ"القطارة" ..! رفع تعرفة الكهرباء بين ضرورات الاستدامة والضغوط المعيشة  مستشفى الصنمين... بين نبض الحياة وغياب القرار! "المستهلك المالي" يحتاج إجراءات مبسطة تناسب المواطن العادي الموجه الأول لمادتي الفيزياء والكيمياء: تفعيل المخبر المدرسي وإدخال "الافتراضي" خروقات "قسد" المستمرة.. انتهاكات بحق المدنيين تتجاوز اتفاق الـ10 من آذار  بعد رفع أسعار الكهرباء.. صناعيون يطالبون بالتشاركية لإنقاذ القطاع  التسوق الإلكتروني.. فرصة اقتصادية أم تهديد للمتاجر الصغيرة؟