الثورة – ريم عبدو:
فاجأ الاتحاد التونسي لكرة القدم لاعبي منتخب الشباب، بهدية مميزة، بعد التأهل التاريخي إلى نهائيات بطولة كأس العالم للشباب دون 20 عاماً، وذلك للمرة الأولى منذ 38 سنة، إذ تعود المشاركة الوحيدة لمنتخب نسور قرطاج إلى نسخة 1985.
وحسب المعلومات فإن الاتحاد التونسي مكّن جميع اللاعبين في منتخب تونس في الأيام القليلة الماضية، من مكافأة مالية، مقابل تأهلهم لكأس العالم، في حركة تحفيزية للاعبين قبل خوض المونديال، واعترافاً بجهودهم على أرض الملعب مؤخراً.
ووصلت المكافآت إلى حوالي 15 ألف دينار تونسي (ما يعادل 5 ألف دولار أميركي)، بالنسبة للاعبين الأساسيين الذين شاركوا في كل المباريات، كما حصل أعضاء الجهاز الفني كذلك على مكافآت مادية.
وتعوّد الاتحاد التونسي على مكافأة اللاعبين في المنتخبات الوطنية بعد تحقيقهم إنجازات من هذا النوع، وهي حركة تتقدم بها بعض الاتحادات العربية وآخرها العراق، الذي منح اللاعبين كذلك مبلغ 5 ألف دولار لكل فرد، بعد بلوغ المباراة النهائية لبطولة كأس آسيا والتأهل إلى مونديال الشباب، وفقاً لما نشرته تقارير إعلامية محلية.