الثورة – متابعة عبد الحميد غانم:
يشكل المغتربون السوريون في بلاد المهجر جزءاً هاماً من نسيج شعبنا وأمتنا العربية، ساهموا ويساهمون اليوم في الدفاع عن وطنهم الأم سورية في مواجهة الحملات السياسية المعادية، وقد حملوا في قلوبهم ووجدانهم قضايا وطنهم وأمتهم، وعملوا في مجتمعاتهم الجديدة التي يعيشون في ظهرانيها على نشر القيم والمبادئ الإنسانية التي تربوا عليها في وطنهم، وعملوا على مد جسور التعاون والمحبة والتواصل الحضاري والثقافي بين بلدان الاغتراب ووطنهم الأم وأمتهم العربية، وشكلت المناسبات القومية والوطنية فرصة للجالية للتعبير عن محبتهم وتضامنهم مع مواقف سورية وارتباطهم مع وطنهم الأم.
صحيفة “الثورة” تواصلت عبر البريد الالكتروني مع عضو الجالية السورية في استراليا الدكتور طلعت أبو زيد الذي قال: أقمنا فعالية اجتماعية في مدينة سيدني وتم رصد ريعها لإرسال الكراسي للأطفال ذوي الإعاقة من منكوبي الزلزال في بلدنا الحبيب تعبيراً من أبناء الجالية عن تضامنهم مع المنكوبين من أطفالنا.
وأضاف أقمنا الفعالية بمناسبتي ذكرى تأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي، التي تمر هذا الأسبوع، وذكرى ثورة الثامن من آذار التي مرت الشهر الماضي، وذلك بحضور حشد من أبناء الجالية العربية السورية والجالية العربية وبحضور القنصل الفخري للجمهورية العربية السورية ماهر دباغ، وأمين شعبة أستراليا لحزب البعث فوزي أمين، وأعضاء قيادة شعبة الحزب في استراليا، وأمين وأعضاء قيادة فرقة سيدني للحزب، والرابطة السورية الأسترالية في سيدني، وعدد كبير من ممثلي الأحزاب الوطنية والتقدمية السورية واللبنانية يتقدمهم الحزب السوري القومي الاجتماعي، وتيار المردة، وجمعية بنت جبيل، والحزب الشيوعي اللبناني، وعدد من رجال الدين، وفي مقدمتهم الشيخ كامل وهبي، والشيخ محمد حبوس.
وبين أبو زيد أن أبناء الجالية بدؤوا الحفل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء الأبرار وبالنشيدين السوري والأسترالي ونشيد البعث، وبكلمة ترحيبية من وحي المناسبة أكد فوزي أمين أن ريع الحفل يعود لإرسال الكراسي للأطفال ذوي الإعاقة وضحايا الزلزال في سورية.