الثورة – تقرير لجين الكنج:
في ظل الانقسامات الحادة داخل المجتمع الأميركي، يختلف الأميركيون اليوم حول أولويات السياسة لحكومتهم، وفق استطلاع للرأي أجراه معهد “ماريست” الأميركي، حيث يرى البعض منهم أن الاقتصاد أولوية، فيما رأى آخرون أن التهديدات التي تواجهها “الديمقراطية” في بلادهم هي الأولوية، ولكن وفق الاستطلاع ذاته فإن نصف الأميركيين لا يوافقون على الرئيس الحالي جو بايدن.
فقد وجد الاستطلاع الذي نقلته وكالة سبوتنيك، أن الأمريكيين منقسمون بشأن أكبر القضايا التي تواجه بلادهم، وحسب المعهد الأميركي الذي أجرى الاستطلاع، فإن 30% من الأمريكيين يرون أن الاقتصاد هو أهم قضية تواجه الأمة، بينما قال20% إن المشكلة تكمن أكثر في التهديدات للديمقراطية.
كما كشف الاستطلاع أن نسبة تأييد الرئيس الأمريكي جو بايدن، انخفضت من 46% إلى 42%، وذلك بعد إلقائه خطاب حالة الاتحاد.
وأظهر الاستطلاع أيضا أن 49% من الأمريكيين لا يوافقون على بايدن.
وبيّن أن القضايا الاقتصادية تعد أكثر أهمية بين الجمهوريين (48%) من الديمقراطيين (17%)، بينما يرى الديمقراطيون أن قضايا الديمقراطية أكثر أهمية (25%) من الجمهوريين (14%).
وفي السياق ذاته ذكرت وكالة فوكس نيوز نقلاً عن استطلاع آخر أن “54 % من الأميركيين يتطلعون لانتخاب شخص في العام 2024 بدلًا عن بايدن، فيما يرغب 33 % من الأميركيين بإعادة انتخابه في الانتخابات الرئاسية المقبلة”.
من جانبها ذكرت صحيفة ذا هيل، إن الرئيس بايدن يدخل العام الجديد بمعدلات تأييد تقترب من أدنى مستويات شعبية حققها خلال فترة رئاسته، وذلك على الرغم من الدفعة التي تلقاها البيت الأبيض بنتائج الانتخابات النصفية الناجحة نسبياً، والتي شهدت احتفاظ الديمقراطيين بسيطرتهم على مجلس الشيوخ، وخسارة النواب بفارق أصوات ضئيلة لصالح الجمهوريين.
وقال أحد المخططين الاستراتيجيين للحزب، إنه لا يعرف ما إذا كان الجميع يريد أن تحوم شعبيته حول 40% عندما يطلق مساعي إعادة انتخابه، وقال نحن بحاجة إلى خمس أو ست نقاط أعلى على الأقل.
التالي