بلد يبحث عن  شعب

أصدرت الداخلية الألمانية تعليمات منح الجنسية للأجانب بشروط جديدة مُيسرة بشكل كبير متخلية عن تشددها، إذ خفضت زمن الحصول على الجنسية من ٨ سنوات إلى خمس سنوات بتسهيلات كبيرة في إثبات إجادة اللغة وإلغاء شرط التخلي عن الجنسية  الأساسية وتسهيلات أكبر في تجنيس الأطفال ومَن تجاوز عمر ال ٦٧ سنة وغير ذلك من التسهيلات  الأخرى.
القرارات الألمانية لاقت صداها لدى شريحة واسعة من الشباب السوري ولا سيما المتعلم بظل تردي الوضع المعيشي من جهة، والمعايير غير المحسوبة في إجراءات التنمية الإدارية بإلغاء مسابقات التعيين لدى الجهات العامة وتأخر فرز عدة دورات من خريجي كليات الهندسة واستكمال ذلك بنظام جديد لمنح الحوافز أوقف النظام السابق ولم يبت حتى الآن في تنفيذ الجديد رغم مضي عام كامل، الأمر الذي ترك عمال النفط يعملون في الصحراء والمصافي ومعامل الغاز بظروف صعبة جداً، وكذلك عمال الكهرباء معلقون على الأبراج وفي محطات توليد الكهرباء، تركهم جميعا بلا حوافز.
المانيا استقطبت عدداً كبيراً من أطباء سورية ومهندسيها ومرتبتهم الأولى بعدد الوافدين إلى ألمانيا يتبعهم الأفغان، وكثير من طلبة الجامعات يتعلمون اللغة الألمانية بهدف السفر إليها بعد التخرج، حقول ومنشآت النفط العراقية وبعض دول الخليج استقطبت كثيراً من أهم الخبرات في قطاعي النفط والكهرباء وكذلك الفنيين المهرة من كافة الفئات الوظيفية بعد أن استثنتهم معايير التنمية الإدارية في التمديد وقيدتهم في تولي المفاصل بمؤسساتهم.
تجاهلت الجهات المعنية كل الملاحظات والنصائح ووجهات النظر حول سلبية إجراءات وقرارات النقد والتسليف والمصرف المركزي لسنوات حتى وصلنا إلى حالة محاصرة أنفسنا لتقتنع أخيراً هذه الجهات بالملاحظات والانتقادات وتعود عن قراراتها، ولكن بعد أن تم ضرب السياسة النقدية والمالية والاستثمارية.
الأمر لن يكون بعيداً عن ذلك في مشروع  الإصلاح الإداري الهام بتوقيته وضرورته والذي ضربت معاييره الخاطئة توقيته وضرورته وأوصلتنا إلى مؤسسات فارغة من العاملين والشباب والكفاءات.
تأخير فرز المهندسين، والأخطاء التي حصلت في المسابقة المركزية، ونظام الحوافز، وتمديد الخدمة للفئات الفنية ليست تفصيلات بسيطة في بناء المؤسسات والدولة كي يتم التعامل معها بطرق البيانات والمعايير المكتبية البحتة.
من يتابع الورقيات في اعتماد المعايير يصل إلى أن كل ما يجري هو وفقاً لطلب هذه الجهات، ولكن الواقع أن كوادر التنمية الإدارية تجتمع بهذه الجهات قبل إصدار تعاميمها وتحدد لها ما تريد وفق معاييرها ومن ثم تطلب من هذه الجهات إرسال كتب للتنمية بمضمون هي حددته ولكن من يقرأ ويعاين يقول إن الجهات هي مَن يطلب ذلك من التنمية الإدارية.
السيد الرئيس بشار الأسد قال قد تكون هناك بعض المعايير في مشروع الإصلاح الإداري خاطئة وهذه نصححها.

معد عيسى

آخر الأخبار
وزارة الثقافة تطلق احتفالية " الثقافة رسالة حياة" "لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى إطار جامع تكفله الإستراتيجية الوطنية لدعم وتنمية المشاريع "متناهية الصِغَر والصغيرة" طلبتنا العائدون من لبنان يناشدون التربية لحل مشكلتهم مع موقع الوزارة الإلكتروني عناوين الصحف العالمية 24/11/2024 رئاسة مجلس الوزراء توافق على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية لمشاريع بعدد من ‏القطاعات الوزير صباغ يلتقي بيدرسون مؤسسات التمويل الأصغر في دائرة الضوء ومقترح لإحداث صندوق وطني لتمويلها في مناقشة قانون حماية المستهلك.. "تجارة حلب": عقوبة السجن غير مقبولة في المخالفات الخفيفة في خامس جلسات "لأجل دمشق نتحاور".. محافظ دمشق: لولا قصور مخطط "ايكوشار" لما ظهرت ١٩ منطقة مخالفات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص