الثورة- ريم عبدو:
يستعد وليد الركراكي، المدير الفني لمنتخب المغرب، إلى تحديد برنامج المعسكر الإعدادي لمباراتي جنوب أفريقيا وليبيريا في تموز المقبل، في إطار الجولتين الأخيرتين من التصفيات الأفريقية، المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا بساحل العاج 2024.
ومن المقرر أن يقدم الركراكي برنامجه إلى فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم خلال الأيام المقبلة، من أجل الموافقة عليه، باعتباره أيضاً رئيساً للجنة المنتخبات الوطنية.
ووفقاً للمعطيات، فإن معسكر منتخب المغرب المقبل سيكون مختلفاً هذه المرة، حيث سيشهد حضور لاعبين جدد من الدوري المغربي، إضافة إلى عناصر أخرى من المنتخب المغربي الأولمبي، وذلك لاختبار مدى جهوزيتهم للانضمام إلى المنتخب الأول، والدفاع عن قميصه في الاستحقاقات المقبلة.
وكشف مصدر مقرب من منتخب أسود الاطلس، أن الركراكي اتخذ قراره باستبعاد بعض الأساسيين من التشكيلة النهائية، الذي سيعتمده أثناء مواجهة جنوب أفريقيا وليبيريا في تموز المقبل، وذلك لرغبته في منح الفرصة للاعبين شباب، من أجل تدشين حضورهم الأول رفقة المنتخب الأول.وتابع المصدر نفسه: اتخذ الركراكي هذا القرار، عقب المباراة الإعدادية التي جمعت منتخب المغرب بنظيره البيروفي في 28 آذار الماضي في ملعب واندا ميتروبوليتانو في مدريد، وذلك بغرض إراحة بعض اللاعبين، إما لمعاناتهم من الإجهاد البدني، جراء كثرة المباريات التي خاضوها رفقة منتخب أسود الأطلس، أو لعدم شفاء البعض الآخر من الإصابات.
وحسب المعلومات فإن 6 لاعبين من الدوري المغربي مرشحون للالتحاق بالتشكيلة النهائية لمنتخب أسود الأطلس في حزيران المقبل، من أبرزهم يحيى جبران، الذي شارك في نهائيات كأس العالم بقطر والحارس أنس الزنيتي وجمال حركاس، إضافة إلى لاعبين من المنتخب الأولمبي، ويتعلق الأمر بإسماعيل الصيباري وزكرياء الوحادي وإبراهيم صلاح وبنيامين بوشواري.