الملحق الثقافي-د. ح:
في شهر نيسان منذ عقد ونيف من الزمن ودع السوريون ومعهم قراء اللغة العربية علمين من أعلام الإبداع الحقيقي .. الطبيب والروائي والسياسي عبد السلام العجيلي .. والشاعر محمد الماغوط وكلاهما كان له قصب السبق فيما ابداع عبد السلام العجيلي في الرواية والقصة التي حلق فيهما وكذلك استعادة أدب المقامات إضافة إلى ذلك هو وزير وسياسي ومناضل اشترك في حرب الإنقاذ..
عبد السلام العجيلي ترك إرثاً كبيراً من الإبداع وقد شهدت له منابر دمشق بالبلاغة والثقافة الواسعة..
جمع الكثير مما ألقاه في كتب مثل : أشياء شخصية …ووجوه الراحلين وحفنة ذكريات ..
أما الماغوط فهو الرائد في قصيدة النثر التي تكاد تحتل الآن المشهد كله على الساحة الثقافية والإبداعية.
إننا اليوم إذ نستعيد بعض محطّات عطائهما فهذا ليس كافياً ولا يشكّل إلا نقطة عابرة في احتفاءات يجب أن تكون دائمة بكلّ مبدع عربي سواء كانت ذكرى رحيل أو ولادة أو غير ذلك ..حقّ مبدعينا علينا كبير ونحن مقصرون جداً.
العدد 1140 – 11-4-2023