الثورة – وفاء فرج:
أكد رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها غزوان المصري أن المنحة التي أصدرها السيد الرئيس بشار الأسد اليوم ستكون عوناً للعائلة السورية التي تتزايد متطلباتها واحتياجاتها في هذه المناسبات التي تمر في ظل الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة نتيجة الظروف التي أفرزتها الحرب والتضخم الحاصل محلياً وعالمياً.
كما أكد المصري على أن المنحة من شأنها أن تكون وسيلة لتنشيط الأسواق وزيادة الإنتاج من خلال تحريك رأس المال نتيجة ارتفاع الطلب على السلع بعد مرور فترة من الركود وزيادة العرض على الطلب وهذا الأمر سيعطي زخما للاقتصاد الوطني ويحسّن من الوضع المعيشي للمواطنين.
وختم المصري بأن هذه المكرمة للعاملين بالدولة من مدنيين وعسكريين تزامنت مع شهر رمضان المبارك، إضافة إلى موسم الأعياد كعيد الفصح واقتراب عيد الفطر السعيد ومن شأنها النهوض بجزء من مصاريف الأسرة السورية في فترة تحتاج فيه الأسرة لمصاريف إضافية نظراً لحلول الأعياد.
بدوره عضو غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق أكد أن المنحة تشكل كتله نقدية مهمة وجيدة من أجل تحريك الأسواق وتنشيطها، وعادة ما يتم من خلال هذه المنحة، إما تسديد قرض سابق أو شراء حاجيات مستعجلة أو أي أمر آخر ضمن حيز الانفاق الاستهلاكي الضروري للأسرة، وفي كل الحالات فالمنحة مبلغ من سأنه إنعاش الحركة الاقتصادية من زراعة وبالأخص الصناعة إلى جانب التجارة، حيث أن الحركة الاقتصادية لا تعني استفادة منافذ البيع و حسب و إنما استفادة الجميع من خلال هذا الأمر.
وقال الحلاق إن أهمية المنحة تكمن أيضاً في كونها معفاة من ضريبة الدخل ما يعني استفادة الأسرة من كامل المبلغ، وجماعية شاملة لكل الفئات والشرائح من الموظفين والمتقاعدين، وبالتالي تحقق الفائدة لأكبر شريحة ممكنة، وبالطبع تأتي دوماً في وقتها لمن أنهكته القروض أو لمن يحتاج إلى دفعة من أجل الاستفادة منها في موسم العيد الذي حلّ.