منحة للجميع

تميزت منحة السيد الرئيس بشار الأسد بالتزامن مع الأعياد بأنها تركت ارتياحاً كبيراً ليس من قبل المشمولين بالمنحة وحسب، وإنما ضمن الأوساط والفعاليات التجارية والاقتصادية، فجاءت ردود الفعل مرحبة ومتفائلة بما ستعكسه من تحريك للنشاط التجاري المتراجع في الأسواق نتيجة ضعف القوة الشرائية .

لقد باتت المنحة تشكل حاجة وضرورة ملحة وفق ما يراها البعض لتحسين الدخل الشهري في التوقيت المناسب، ومع أهمية ما تلعبه من دعم مادي لمختلف الشرائح وضخ لكتلة نقدية تسهم في دوران رأس المال من دون أن تحدث تضخماً يذكر، لكن ثمة من يرى أن هنالك تضخماً من نوع آخر سببه ارتفاع الأسعار وعدم توازيها مع الرواتب.

وهذا ما يطرح تساؤل إن كانت هذه المنحة الكبيرة البالغة تكلفتها ٣٦٨ مليار ليرة وتعادل أكبر راتب شهري يتقاضاه موظف في القطاع العام.. مقدمة لزيادة مرتقبة على أجور العاملين حيث لامست حاجتهم الكبيرة لزيادة في الدخل ورفع في سقوف الرواتب .

ولأن الآراء الاقتصادية تشير إلى أن المنح إحدى الحلول الناجحة في تغيير مشهد السوق من تراجع وركود إلى حركة نشطة تعود بالنفع على الاقتصاد الكلي، خاصة أنها تدعم قدرة ذوي الدخل المحدود من جهة ومن جهة أخرى تدعم المنتج والسبب أن تلك الكتل النقدية الصغيرة ستذهب مباشرة نحو السوق وتعود إلى المنتج لتوفير ما يلزم لعملية الإنتاج التي تعود بالفائدة على الجميع.

زيادة على ما ذكر يمكن أن نقول: إن أهمية المنحة تتمثل بكونها كتلة نقدية تحرك السيولة المصرفية لصالح عملية الإنتاج، ومثل القروض الكبيرة التي يسعى إليها المتمكنون مالياً ليس بالضرورة أن تذهب بمجملها لزيادة الإنتاج، ومع كل هذه الإيجابيات ثمة من يترصد أي زيادة أو أي منحة ليرفع الأسعار وهنا يبرز دور الجهات الرقابية في رصد الأسواق وتطبيق القانون.

آخر الأخبار
ريال مدريد يفتتح موسمه بفوز صعب  فرق الدفاع المدني تواصل عمليات إزالة الأنقاض في معرة النعمان محافظ إدلب يستقبل السفير الباكستاني لبحث سبل التعاون المشترك ويزوران مدينة سراقب رياض الصيرفي لـ"الثورة": الماكينة الحكومية بدأت بإصدار قراراتها الداعمة للصناعة "نسر حجري أثري" يرى النور بفضل يقظة أهالي منبج صلاح يُهيمن على جوائز الموسم في إنكلترا شفونتيك تستعيد وصافة التصنيف العالمي الأطفال المختفون في سوريا… ملف عدالة مؤجل ومسؤولية دولية ثقيلة مبنى سياحة دمشق معروض للاستثمار السياحي بطابع تراثي  "السياحة": تحديث قطاع الضيافة وإدخاله ضمن المعايير الدولية الرقمية  فلاشينغ ميدوز (2025).. شكل جديد ومواجهات قوية ستراسبورغ الفرنسي يكتب التاريخ اهتمام تركي كبير لتعزيز العلاقات مع سوريا في مختلف المجالات الساحل السوري.. السياحة في عين الاقتصاد والاستثمار مرحلة جامعية جديدة.. قرارات تلامس هموم الطلاب وتفتح أبواب العدالة تسهيلات للعبور إلى بلدهم.. "لا إذن مسبقاً" للسوريين المقيمين في تركيا مرسوم رئاسي يعفي الكهرباء من 21,5 بالمئة من الرسوم ..وزير المالية: خطوة نوعية لتعزيز تنافسية الصناعي... لقاء سوري ـ إسرائيلي في باريس.. اختبار أول لمسار علني جديد تركيب وصيانة مراكز تحويل كهربائية في القنيطرة زيارة وفد الكونغرس الأميركي إلى دمشق… تحول لافت في مقاربة واشنطن للملف السوري