الثورة – لينا شلهوب:
أكد محافظ ريف دمشق صفوان أبو سعدى خلال الحفل التكريمي الذي أقامه اليوم مجلس بلدة ببيلا لتكريم عمال النظافة، بمناسبة شهر رمضان وعيد الجلاء، أن هؤلاء العمال هم رمز الصحة والطهارة، معرباً عن سعادته بالتواجد في هذا اليوم المبارك من أيام الشهر الفضيل مع العمال الذين يبذلون جهوداً كبيرة للحفاظ على نظافة مدنهم وبلداتهم وأحيائهم، فلهم كل الاحترام والتقدير.
وأضاف أبو سعدى: لنا من قائد الوطن القدوة والمثال الذي نقتدي به، عندما أقام مأدبة إفطار لعمال النظافة على مستوى سورية، ونحن نقتدي بالقائد العظيم ونعمل وفق نهجه ورؤيته الحكيمة.
شاكراً أهالي بلدة ببيلا على روح التعاون فيما بينهم طوال الفترة الماضية والذي يتواصل اليوم بنفس النهج والزخم لإظهار بلدتهم بأفضل صورة.
أمين فرع حزب البعث في محافظة ريف دمشق المهندس رضوان مصطفى أشار إلى روح التعاضد السائد في بلدنا وفي مجتمعنا والذي يتجسد في أي ظرف أو أي حالة يمر بها الوطن، وكان آخرها خلال الزلزال المدمر حين هبَّ الشعب السوري في كل مكان لتقديم العون والمساعدة للأهالي المتضررين وهذا هو الوضع الطبيعي لأبناء سورية التي تنتصر اليوم على قوى الشر العالمية بفضل تماسك وصمود شعبنا وبفضل حكمة وقيادة السيد الرئيس، ناهيك عن بطولات جيشنا الباسل وتضحيات شهدائنا الأبرار.
من جهته رئيس مجلس بلدة ببيلا محمد عنتر أكد أنه تم إقامة الحفل لتكريم جميع عمال النظافة في قطاع بلدة ببيلا، تقديراً لجهودهم المبذولة في الحفاظ على نظافة وجمالية البلدة، مشيراً إلى أن عمال النظافة هم أهم مكون في البلدية ويعملون في أهم مرفق، ولن تكتمل الصورة الجميلة لأي بلدة أو حي أو شارع إلا بأن يتحقق عنصر النظافة، لافتاً إلى أن لدى البلدية كادراً مكتملاً للنظافة مكوناً من ٤٢ عاملاً ويقومون بدورهم على أكمل وجه.
وباسم أهالي ببيلا ألقى الشيخ أنس الطويل كلمة أكدت أهمية إظهار الوجه الحضاري لأي بلدة أو مدينة التي لا تتحقق إلا بجهود عمال النظافة، وفي هذا الشهر الفضيل تم تكريم هؤلاء العمال، وهذا يحمل معانٍ مقدّرة بارتباط النظافة والإيمان وشهر الخير والبركة، منوهاً بضرورة تمازج وتضافر جهود الجميع والعمل الأهلي والرسمي لما فيه خدمة البلد والأهل.
وخلال الحفل قدم فريق وطن شرف إخلاص هدايا عينية للعمال المكرمين عربون شكر وتقدير لجهودهم وتفانيهم بالعمل.