شيوخ عشائر لـ “الثورة”: ذكرى الجلاء تزيدنا تمسكاً بالمقاومة حتى تحرير أرضنا من الانفصاليين والمحتلين
الثورة- خاص:
بمناسبة عيد الجلاء الأغر أكد شيوخ عشائر في محافظة دير الزور لصحيفة “الثورة” على مواصلة العشائر العربية نهج المقاومة الشعبية ضد الميليشيات الانفصالية “قسد” ومشغلها الأميركي حتى تحرير الجزيرة السورية من إرهابهم ووجودهم وجلاء الإرهابيين والمحتلين منها وعودة الأمن والأمان إليها وبسط الدولة السورية لسيادتها على كامل أراضيها.
وقال الشيخ أحمد الموح الشمري شيخ عشيرة “شمر البوليل” لصحيفة الثورة: تأتي ذكرى عيد الجلاء اليوم لتؤكد أهمية تمسكنا بنهج المقاومة، وبوحدتنا الوطنية والوقوف في خندق واحد مع الجيش العربي السوري وخلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد من أجل الدفاع عن الأرض والعرض والتراب، في مواجهة الانفصاليين والإرهابيين والمحتلين.
وأضاف أن ذكرى الجلاء، التي كتبت بدماء الشهداء وبطولات المجاهدين كي تشرق شمس الحرية على سورية وتتجلى عزة الاستقلال فيها، تحتم علينا أن نستحضر أخلاق الأبطال والثوار الذين كتبوا ملحمة الجلاء بأحرف من نور وسطروا تاريخاً مجيداً يتضوع بأريج البطولة وعبير النصر، وثاروا على المستعمرين العثمانيين والفرنسيين، واستنهضوا الشعور الوطني والقومي عند الشعب العربي السوري.
وبيّن الشمري أن أبناء القبائل العربية في سورية كسائر السوريين يحيون اليوم ذكرى الجلاء العظيم التي جاءت تتويجاً لتضحيات وبطولات الآباء والأجداد بعد أن سطروا أروع صفحات المجد باذلين دماءهم رخيصة في سبيل الدفاع عن الوطن، فقد انطوت 77 عاماً على رحيل المحتل الفرنسي وبقيت الذكريات مشعة تضيء على قصص الصمود والنضال والتضحيات ضد مستعمر أراد أن يأسر البلاد بالحديد والنار.
بدوره الشيخ فواز الوكاع شيخ عشيرة “البوخابور” قال: بهذه المناسبة العظيمة نتوجه إلى كل من دافعوا عن كرامة وعزة سورية قديماً وحديثاً بالعرفان، وفي مقدمتهم قادة الثورة السورية الكبرى سلطان باشا الأطرش والشيخ صالح العلي، والشهيد البطل يوسف العظمة وإبراهيم هنانو وسعيد العاص وعبد الرحمن الشهبندر وفارس الخوري والقسام ومريود والخراط، وإلى كل شهداء المقاومة الذين كانوا مشاعل نور ومنارات لأبنائنا وأحفادنا.
وأضاف إن أبناء القبائل العربية يقفون اليوم خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد والجيش العربي السوري في مواجهة المحتلين والانفصاليين وفي الحرب على الإرهاب حتى القضاء عليه، مشيراً إلى أن الجلاء الذي كتب بالدم والقوة والوحدة سيعود السوريون اليوم لكتابة فصوله من جديد حتى تحرير آخر ذرة من ترابنا في الشمال والجزيرة والجولان من كل إرهابي وغاز ومحتل.