الثورة:
سجل نشاط الصناعات التحويلية في الصين انكماشاً على نحو غير متوقع خلال شهر نيسان، وهو ما يفاقم التحدي الذي يواجه الاقتصاد وسط تعاف غير منتظم في مرحلة ما بعد كوفيد في ظل تباطؤ الطلب العالمي واستمرار التذبذب في قطاع العقارات بالبلاد.
وأظهرت بيانات رسمية من المكتب الوطني للإحصاء في الصين، الأحد، بأن المؤشر الرسمي لمديري المشتريات الرسمي في قطاع الصناعات التحويلية قد سجل 49.2، منخفضا من 51.9 في آذار، ليكون دون مستوى الخمسين نقطة الفاصل بين التوسع والانكماش في النشاط على أساس شهري.
وجاءت القراءة دون التوقعات التي كانت عند 51.4.
ونما ثاني أكبر اقتصاد في العالم بشكل أسرع من المتوقع في الربع الأول من العام، مدفوعا بتحرر الطلب الاستهلاكي بعد تخفيف القيود المرتبطة بكوفيد-19، لكن إنتاج المصانع تباطأ وسط ضعف النمو العالمي.
فيما أظهرت بيانات رسمية تباطؤ وتيرة نمو نشاط التصنيع في الصين، نهاية آذار الماضي، الأمر الذي ألقى بظلال من الشك على قوة تعافي القطاع الصناعي في ثاني أكبر اقتصاد بالعالم.
بينما نما نشاط قطاع الخدمات، بأسرع وتيرة في ما يقرب من 12 عاما بعد أن عزز الإلغاء المعلن في كانون الأول لسياسة صفر كوفيد التي كانت تتبعها الصين أنشطة النقل والسكن والتشييد.
ووفقا للمكتب الوطني الصيني للإحصاء فقد جاء المؤشر الرسمي لمديري المشتريات بالقطاع التصنيعي في الصين لشهر آذار عند 51.9 مقابل 52.6 في شباط.