اللدغ الأميركي بأنياب الصمت!

هي التساؤلات تطرق أبواب المشهد السياسي ولأن الصور واللقطات فاقت كل التوقعات خاصة مع العودة العربية الى أبواب دمشق ومد السجاد الأحمر في كل الاتجاهات العربية والإقليمية… تكثر الأسئلة عن النيات والمصداقية، وهل فعلاً ما يجري جزء من التحول العالمي نحو عالم متعدد الأقطاب لامكان للهيمنة الأميركية فيه ..أم إن واشنطن ورطت حلفاءها بما يكفي لإقناعهم بأن البوم السياسي الأميركي لن يدلهم إلا للخراب… يبدو أن كل العوامل أدت للمشهد الحالي وكل الطرق السياسية والعسكرية التي سلكت في المنطقة بدت مسدودة ما استلزم الاستدارة رغم عن أنف واشنطن وبكامل التحدي لها، بدءاً من المصالحة الإيرانية السعودية والسورية السعودية والعربية فيما عدا بعض الدول التي لاتزال تتأرجح فوق خياراتها ..لكن هل تخرج واشنطن من المشهد؟.

كل المقدمات تمهد لخروجها أو حتى لتخفيض نسبة التحالف معها الى مستوى الشراكات والعلاقات التجارية على اعتبارها من الدول العظمى ولم تعد المهيمنة لدرجة أنها اليوم تتوارى وراء خيباتها وتتراكض لإنقاذ وجودها بعمليات أشبه بالإنزال الدبلوماسي في الدول بعد أن كانت مسرحيات إنزال المارينز تملأ الشرق الأوسط.

ففي تفاصيل المشهد بين زيارات دبلوماسية عربية وعالمية الى سورية وانعقاد مؤتمرات عربية عربية أحدثها الاجتماع الذي سيجري غداً في الأردن من أجل سورية أو حتى مشاورات بين دول المنطقة لعقد صلح سوري تركي بشروط سورية ثابتة وانعقاد قمم في دمشق.. في تفاصيل كل هذا المشهد فتش عن واشنطن ولن يغرنا أنها تبدو كسلحفاة متقوقعة في مكانها تراقب الأحداث من الداخل، لكن في الحقيقة تبعث بطائرات الخلسة الدبلوماسية الى العواصم العربية التي تربطها علاقة مع واشنطن ويعسكر الدبلوماسيون الأميركيون في غرف المسؤولين العرب، فهم يحاولون الحفاظ على صفقاتهم الاقتصادية فيبدو أن اهتمام واشنطن اليوم بإنقاذ أوراق التبادل التجاري من وحل الفشل السياسي وعدم ترك الأسواق في الشرق الأوسط للصين وروسيا وغيرها، لذلك قررت أميركا أن تبتلع لسانها السليط وتعطي من طرفه حلاوة ريثما تنضج أكثر الكارثة التي صنعتها في السودان لضرب كل محاولات الاستقرار وعودة التعاون العربي المشترك وإشغال الدول العربية بحريق سوداني يورط الدول العربية ويشعل الفتنة مع القارة الأفريقية لذلك وأكثر لن تهزم واشنطن دفعة واحدة وإخراج سمها من المنطقة يحتاج الكثير من المضادات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية أيضاً.

آخر الأخبار
الدكتور الشرع: تفعيل اختصاصات الصحة العامة والنظم الصحية للارتقاء بالقطاع وصول الغاز الطبيعي إلى محطة دير علي.. الوزير شقروق: المبادرة القطرية ستزيد ساعات التغذية الكهربائية مرحلة جديدة تقوم على القانون والمؤسسات.. الشرع يوقِّع مسودة الإعلان الدستوري ويشكل مجلساً للأمن القو... الرئيس الشرع يوقِّع مسودة الإعلان الدستوري تاريخ جديد لسوريا وفاتحة خير للشعب غياب ضوابط الأسعار بدرعا.. وتشكيلة سلعية كبيرة تقابل بضعف القدرة الشرائية ما بعد الاتفاق.. إعادة لهيكلة الاقتصاد نقطة تحول.. شرق الفرات قد يغير الاقتصاد السوري نجاح اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية.. ماذا يعني اقتصادياً؟ موائد السوريين في أيام (المرق) "حرستا الخير".. مطبخ موحد وفرق تطوعية لتوزيع وجبات الإفطار انتهاء العملية العسكرية في الساحل ضد فلول النظام البائد..  ووزارة الدفاع تعلن خططها المستقبلية AP News : دول الجوار السوري تدعو إلى رفع العقوبات والمصالحة فيدان: محاولات لإخراج السياسة السورية عن مسارها عبر استفزاز متعمد  دول جوار سوريا تجتمع في عمان.. ما أهم الملفات الحاضرة؟ "مؤثر التطوعي".. 100 وجبة إفطار يومياً في قطنا الرئيس الشرع: لن يبقى سلاح منفلت والدولة ضامنة للسلم الأهلي الشيباني يؤكد بدء التخطيط للتخلص من بقايا "الكيميائي": تحقيق العدالة للضحايا هدوء حذر وعودة تدريجية لأسواق الصنمين The NewArab: الشرع يطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للانسحاب من جنوب سوريا "The Voice Of America": سوريا تتعهد بالتخلص من إرث الأسد في الأسلحة الكيماوية