الثورة – إسماعيل جرادات:
انطلاقاً من أهمية الفنون بأنواعها ودورها في الارتقاء بمعارف الأبناء، وبناء قدراتهم وتمكينهم للانخراط بالمجتمع، افتتح وزير التربية الدكتور دارم طباع اليوم المعرض التفاعلي في صالة المبنى الجديد لمدارس الأوائل النموذجية، والمعرض السنوي للفنون التشكيلية والعلوم، وحضر حفلاً فنياً بعنوان براعم الربيع قدم خلاله تلاميذ المدرسة عروضاً وفقرات غنائية وراقصة وتمثيلية.
وأشاد الوزير بأهمية المعارض التي تشكل قيمة علمية واجتماعية كبيرة كونها جزءاً من الأنشطة الصفية واللاصفية، وتعكس قيمة التعاون لدى الطلاب، مثنياً على أهمية استخدام الذكاء الصنعي في عملية التعليم الحديثة، داعياً إلى تعميم هذه التجربة على المدارس في المحافظات كافة، لافتاً إلى أن الوزارة تسعى إلى المشاركات العالمية لاسيما أن لديها مواهب و إبداعات متميزة ، موجهاً باختيار أفضل الأعمال التي قدمها الطلاب لتعرض في روسيا.
فيما أشاد عضو قيادة فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التربية والطلائع والتعليم العالي الدكتور حامد أبو خليف بجهود الطلاب المتميزة من خلال المعارض والأنشطة العلمية والفنية ، مبيناً أن طلاب هذه المدرسة قدموا رسالة من مدينة المعضمية وهي رسالة للعالم أن الطفل السوري مبدع ومتميز، وأن سورية رغم الحرب التي عاشتها طوال ١٢ سنة؛ إلا أنها تبقى مهد الحضارة، وتسعى الى نقل حضارتها للعالم.
من جهته لفت مدير تربية ريف دمشق ماهر فرج إلى أن معروضات اليوم تعكس مستوى المناهج المطورة التي أطلقتها وزارة التربية من خلال ربط المعارف بالتطبيقات لاسيما التركيز على المهارات الإبداعية بما يخدم حاجات المجتمع.
بدوره المدير العام لمدارس الأوائل النموذجية الخاصة أشار الى أن هذه الفعالية تعبر عن نشاطات الطلاب خلال العام الدراسي، وما يقدمونه من أنشطة فنية وعلمية ورياضية وموسيقية وربط العملية التعليمية النظرية بالواقع العملي.
وفي سياق متصل وبمناسبة عيد العمال كرّم تلاميذ مدارس الأوائل النموذجية بحضور وزير التربية والمدير العام لمدارس الأوائل، بعض العاملين في مركز المعضمية الصحي، وعدد من عمال النظافة في المعضمية وأوتستراد المزة، بالإضافة إلى عمال مركز طوارئ كهرباء الجلاء بالمزة، والعمال المتواجدين في وزارة التربية.
السابق