الثورة – ميسون مهنا:
يتعرض عدد من اللاعبين المحترفين للأندية الأوروبية خاصة الفرنسية لضغوط واسعة بسبب اختيارهم اللعب لبلدانهم الأصلية، على غرار ما يحدث مع اللاعب يونس بن علي، المشارك حالياً مع المنتخب الجزائري لأقل من 17 سنة في بطولة كأس أمم أفريقيا التي تحتضنها البلاد.
وفي هذا الإطار، وحسب معلومات من مصدر في الاتحاد الجزائري لكرة القدم تؤكد أن إدارة فريق نانت الفرنسي فسخت عقد اللاعب يونس بن علي بسبب تفضيله اللعب للمنتخب الجزائري في هذا العرس القاري.
وتفيد المعلومات بأن قرار بن علي الالتحاق بالخضر خلال هذه الفترة أغضب كثيراً مسؤولي (الكناري) الذين طلبوا من اللاعب عدم المشاركة في هذه البطولة، لكن اللاعب أصر بشدة على تمثيل منتخب بلاده، وهو ما كلفه فسخ عقده وطرده من المنتخب الفرنسي.
وتحدث يونس بن علي في مؤتمر صحفي، سبق مباراة الجزائر والسنغال ضمن بطولة كأس أمم أفريقيا لأقل من 17 سنة، إذ أكد اللاعب الصاعد أنه غير نادم على قرار التحاقه بمنتخب الخضر في هذه الفترة، مشيراً إلى أنه يشعر بفخر كبير نظراً لما يعيشه من أجواء رائعة مع منتخب بلاده في هذه المنافسة.
وقال بن علي في تصريحاته: تكونت وتدرجت في نادي نانت الفرنسي وهذا يجعلني ممتن كثيراً للفريق، لكن لا شيء يمكنه أن يمنعني من تمثيل منتخب بلادي، فهذا الأمر ليس متاحاً للجميع، صحيح اختلفنا في بعض الأمور بعد قراري باللعب للجزائر وهذا ليس بالشيء السيئ، ولهذا عليهم احترام قراري.