الثورة:
أكد مجلس الشعب أن يوم عيد الشهداء عنوان بارز للتضحية والفداء والدفاع عن تراب الوطن ونقلة مضيئة في التاريخ المعاصر، حيث سطر المناضلون في وجه الاحتلال العثماني الغاشم آنذاك أروع صفحات المجد والبطولة، ووقفوا ثابتين بشموخ وكبرياء في تحد بطولي لجلاديهم قل نظيره، وقدموا أرواحهم الطاهرة قربانا على مذبح الحرية والكرامة والاستقلال.
وأوضح المجلس في بيان له بمناسبة الذكرى السابعة بعد المئة لعيد الشهداء والذي يصادف يوم غد أن أبناء سورية تلقفوا رسالة الآباء والأجداد وحملوا الأمانة بكل شرف وإخلاص وقدموا قوافل الشهداء في وجه الاحتلال العثماني الغادر، وبعده المستعمر الفرنسي الغاشم والكيان الصهيوني الغاصب، مؤكدين صدق محبتهم لوطنهم وعمق انتمائهم لترابه وقوة إرادتهم في مواجهة الظلم والعدوان وتصميمهم الأكيد على التمسك بالثوابت والمبادئ مهما اشتدت الخطوب وعظمت الملمات.
وقال المجلس في بيانه: “اليوم وبعد مضي أكثر من 12 سنة من تعرض سورية لأبشع حرب كونية، وما تلاها من حصارات جائرة وعقوبات ظالمة فرضتها على أبناء شعبنا قوى الشر والعدوان والإرهاب، فشملت جميع مناحي حياته، استطعنا مواجهة كل ذلك بكل عزيمة وإصرار واقتدار وحققنا الانتصارات تلو الانتصارات مستلهمين عبر ودروس السادس من أيار، مع يقيننا التام بحتمية الوصول إلى النصر النهائي”.
وختم المجلس بيانه بالتأكيد على أن ذكرى شهداء السادس من أيار ستبقى شعلة وقادة تنير طريق الأحرار والمناضلين للأجيال على مر الأيام وحافزاً لمزيد من البذل والتضحية دفاعاً عن عزة الوطن وكرامته بصمود أبناء الشعب السوري الأبي وبطولات رجال جيشه البواسل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.