الثورة – ميساء الجردي:
جملة من الأبحاث والمحاضرات العلمية والمستجدات في المهارات السريرية المتعلقة بعلوم طب الأسنان تضمنها الملتقى العلمي الخامس لفرع ريف دمشق لنقابة أطباء أسنان سورية بمكتبة الأسد بدمشق. ركز المشاركون فيه على أبحاث تتعلق بتطبيقات الطعوم العظمية والدور التشخيصي للطبيب الممارس العام والمرضى ذوي الخطورة العالية من الناحية القلبية واستخدام التقنيات ثلاثية الأبعاد في ترميم العيوب العظمية الوجهية والكفية والمفاهيم الحديثة في التحضير البيوميكانيكي للمنظومة القنيوية، إضافة إلى كيفية معالجة الشقوق الجراحية والمفاتيح الستة لنجاح الترميمات التاجية الجذرية.
الدكتور مازن موسى نقيب أطباء أسنان ريف دمشق أكد في تصريح للثورة على التطور الكبير الذي وصل إليه طب الأسنان في سورية، وأهمية هذا المؤتمر في مواكبة هذا التطور وطرح كل ما هو جديد من أبحاث علمية وعملية وسريرية تخدم أطباء الأسنان لتقديم أفضل ما لديهم في هذا المجال. لافتاً إلى أن المؤتمر يضم أكثر من 25 بحثاً علمياً منها 9 أبحاث تطرح لأول مرة في مؤتمر علمي متخصص.
وأوضح موسى كيف أن الأبحاث المشاركة اليوم تهتم بالذرعات السنية والطعوم العظمية الأحدث عالمياً، والتي تعيش حالة تطور سريع جداً، وعليه من خلال طرحها في المؤتمر فإننا نضع الطبيب ضمن مجموعة معترف بها عالمياً من جهة وهي تخدم المريض من جهة ثانية من حيث التكلفة والحصول على المادة العلمية الموثوق بها.
بدوره بين رئيس اللجنة العلمية للنقابة الدكتور عزيز مواس ضرورة المتلقيات بالنسبة لجماهير أطباء الأسنان لتبادل الخبرات والتعرف على الجديد فيما يرفع من ممارستهم للمهنة بالعلم والمعرفة، لافتاً إلى دورهم كنقابة في وضع كل الامكانات المتاحة لتحسين المهارات العلمية وتجديد اللقاءات للأطباء والعاملين في كل ما يتعلق بطب الأسنان.
بدوره أكد محمد مؤيد غندور أمين سر نقابة أطباء أسنان ريف دمشق أهمية تعريف أطباء الأسنان الممارسين بآخر المستجدات في مجال زرع الأسنان والقلع الجراحي والتجميل والتقويم إضافة إلى تسليط الضوء على علاقة المعالجة السنية والمرضى الذين يعانون من إصابات قلبية بما يضمن عدم حدوث أي اختلاطات تعرض حياتهم للخطر. لافتاً إلى احتضان هذا المؤتمر لمعلومات حديثة كثيرة ليس فقط في مجال طب الأسنان.
مراجعة العيادات
وبين غندور في محاضرته التي تتعلق بالأمراض القلبية وعلاقتها بطب الأسنان أن هناك أكثر من 30% من المراجعين للعيادات هم مرضى لديهم مشاكل قلبية وهناك مخاوف من الاختلاطات. وعليه فإن هذه الملتقيات توضح لأطباء الأسنان كيف يمكن التدخل بشكل آمن والقيام بالإجراءات التي يجب أن يهتم بها وخاصة أن طب الأسنان يختلط بالكثير من الأمراض الأخرى.
من المشاركين في معرض التجهيزات الطبية السنية والذين حصلوا على تكريم خلال الافتتاح تحدثت ميساء محمد مديرية مبيعات شركة رياض داوود التي يعود تأسيسها إلى عام 64 على أهمية تواجدهم في الملتقيات العلمية لطرح كل ما هو جديد في المواد والمنتجات المتعلقة بالعناية بالفم والأسنان والوجه. وبينت أن المشاركة تحقق تواصلاً اجتماعياً مع الأطباء بشكل مباشر في ظل تواجد المواد الجديدة بشكل دائم.
ومن شركة الإبداع والتطوير الهندسي محمد القدة مدير التسويق والحاصل على شهادة تكريم لكونه من المشاركين الدائمين في مثل هذه الملتقيات العلمية الخاصة بطب الأسنان. أشار إلى التقدم الكبير الذي حصل سوق تجهيزات طب الأسنان والمواكبة التي تحققها الشركة ضمن سبق نوعي للتكنولوجيا الطبية العالمية. وبين أهمية أن تكون هذه التقنيات التكنولوجية بمتناول أيدي أطبائنا لتعود بالإيجابية على المريض وعلى الطبيب معاً. إذ يعتبر ذلك جزءاً من الاتجاه العالمي نحو التكنولوجيا الرقمية.