الثورة – وفاء فرج:
قضايا عدة تتعلق بالشأن الزراعي إضافة إلى موضوع الاستيراد، تناولها الاجتماع الذي عقد في غرفة زراعة دمشق بحضور مديري وقاية المزروعات والإنتاج النباتي في وزارة الزراعة ولجان الغرفة المختصة بهذه المواضيع وعدد من المعنيين بالشأن الزراعي.
وقد أكد رئيس الغرفة بشار الملك خلال الاجتماع على أهمية الوقوف على المشكلات والصعوبات التي تعترض المزارعين وتلبية احتياجاتهم من مستلزمات العملية الزراعية وإزالة العوائق التي من شأنها أن تنعكس على الإنتاج الزراعي.
اللجان والمجتمعون طرحوا عددا من القضايا منها ما يتعلق بالتصدير الذي يحتاج إلى اهتمام أكبر والأهم التشاركية بصنع القرار لاسيما بالنسبة للمنتجات الغذائية بأنواعها والمعجنات والخضار والفواكه الطازجة والجافة والتي تتميز بجودتها.
وتركزت طلبات المجتمعين على الآفات الحجرية في موضع الاستيراد والتصدير والصعوبات التي تعترض إنتاج البذور الهجينة واعتماد مخابر المنتجة نفسها، كما طالبت اللجان بالسماح باستيراد معقمات البذار بكميات محدودة وخاصة في المنشأة التي تنتج البذار والسماح باستيراد النباتات المتجذرة وتخفيض عدد البذور المراد سحب عينات منها للبحوث الزراعية.
كما اقترح المجتمعون اعتماد المعامل التصديرية والكشف الدوري على منتجاتها واعتماد شهادة نتائج المختبر الصادرة عن المعمل المصدر وعلى مسؤوليته لإصدار شهادة صحية من الحجر الزراعي في الأمانات الجمركية.
أما بخصوص الفستق الحلبي فقد طلب الحضور اعتماد الفاتورة وشهادة المنشأ الصادرة عن الغرف الزراعية والشهادة الصادرة عن مكتب الفستق بحماة عند إرسالها بالفاكس أو تطبيق الواتس ، إلى مراكز الحجر الزراعي في الأمانات الجمركية، أما في حال التحليل فطالب الحضور بإصدار تعليمات لمراكز الحجر الزراعي بعدم سحب كميات كبيرة من البضائع بل (عينات) وخصوصا بالنسبة للحلاوة، وزيت الزيتون والزيتون، والحلويات العربية والكمأة والمتعددة العبوات والأوزان، وإن لا حاجة لتحليل الغذائيات المطبوخة والمحضرة والكعك والمعجنات والحلويات والموافقة على عمل مخبر التحاليل أيام العطل مقابل استيفاء رسم إضافي.
وأكد كل من مديري وقاية المزروعات بوزارة الزراعة الدكتور إياد محمد والإنتاج النباتي المهندس أحمد حيدر على أهمية معالجة هذه القضايا وطالبوا المجتمعين برفع مذكرة في البنود والمقترحات التي تقدموا بها ورفعها إلى الجهات المعنية ليصار إلى دراستها ومعالجتها مع وزارة الزراعة بالاتفاق مع وزارة التجارة الداخلية مبدين تجاوبا كبيرا مع طلبات المجتمعين ووعدوا بمعالجتها بما يساهم في خدمة الشأن الزراعي.
