الثورة- هراير جوانيان:
يحتدم الصراع على المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، بين أندية جوفنتوس ولاتسيو وإنتر وميلان وأتلانتا وروما، التي تخوض مواجهات سهلة على الورق ضمن منافسات المرحلة 35، في حين حسم نابولي اللقب لصالحه للمرة الثالثة في تاريخه.
يعيش جوفنتوس الثاني مع 66 نقطة على وقع هاجس حسم بعض النقاط من رصيده على خلفية التلاعب المالي وذلك قبل استقباله كريمونيزي غداً الأحد.
ويخوض فريق السيدة العجوز مباراته المقبلة بعد تعادل صعب مع ضيفه إشبيلية الإسباني 1-1 في الوقت بدل الضائع الخميس في ذهاب نصف نهائي مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).وفي حال فاز بلقب يوروبا ليغ سيضمن رجال أليغري مشاركتهم في دوري أبطال أوروبا بغض النظر عن نتيجتهم في الدوري في ظل الحديث عن توجه لحسم جزء من النقاط الـ15 التي استعادها في استئنافه للعقوبة المرتبطة بالتلاعب المالي، حيث يحتل المركز الثاني قبل 4 مراحل على نهاية الموسم.
وكان الاتحاد المحلي للعبة أفاد الأربعاء أن العدالة الرياضية الإيطالية ستراجع عقوبة جوفنتوس في 22 أيار الحالي والتي تم تعليقها في 20 نيسان لإعادة التقييم.
ويستقبل إنتر ضيفه ساسولو اليوم، بعدما وضع قدماً في نهائي المسابقة القارية الأم بفوزه في دربي مدينة ميلانو على جاره ميلان 2-0 ذهاباً الأربعاء، سجلهما بعد 11 دقيقة من صافرة البداية.
وقبل الفصل الثاني من المواجهة المنتظرة الأسبوع المقبل، يسعى النيراتزوري لحصد النقاط الثلاث لتأمين مقعده في المسابقة القارية الأم.
ويعكس إنتر صاحب المركز الرابع متقدماً بفارق نقطتين عن ميلان (63 مقابل 61)، ومتأخراً بفارق 3 عن جوفنتوس ونقطة عن لاتسيو الثالث، صورة رائعة في الفترة الأخيرة حيث فاز في مبارياته الأربع الأخيرة في الدوري مع معدل 3,5 أهداف في المباراة. كما ضرب موعداً في نهائي الكأس المحلية مع فيورنتينا في 24 الشهر الحالي بعدما خرج منتصراً من دربي إيطاليا أمام جوفنتوس (1-1 و1-0).ولم تخفِ هذه النتائج غياب عنصر الاستقرار عند رجال المدرب سيموني إنزاغي حيث خسروا 11 مباراة في الكالتشيو هذا الموسم، منها 5 على أرضهم، كما لم ينجحوا في الفوز على ملعبهم جوسيبي مياتزا على ساسولو سوى مرة واحدة في مبارياتهم السبع الأخيرة.
من ناحيته، يأمل ميلان في تعويض خسارته أمام جاره إنتر 0-2، لكن بداية عليه العودة بالنقاط الثلاث من سبيتسيا المهدد بالهبوط اليوم.
ورغم أن الخسارة كانت قاسية على الروسونيري الأربعاء، إلا أن إنتر كان الطرف الأفضل، في حين أمام رجال المدرب ستيفانو بيولي الكثير لتغييره إياباً، إلا ان عليهم حالياً حجز مركزهم بين الأربعة الأوائل في الدوري.
ويتسلح ميلان في مهمته السهلة على الورق بعدم خسارته في مبارياته الـ 17 الأخير خارج معقله في الدوري (11 فوزاً مقابل 6 تعادلات)، في حين أنه لا يريد أن يقع في فخ التعادل خارج ملعبه للمرة الثالثة توالياً وذلك للمرة الأولى منذ عام 2017 بعد تعادله أمام بولونيا وروما بالنتيجة ذاتها 1-1 في المرحلتين الـ 30 والـ 32.
ولدى سبيتسيا الكثير لوضع النقاط الثلاث نصيب عينيه، حيث استهل العام الحالي مبتعداً 8 نقاط عن مناطق الهبوط، إلا انه يخوض هذه المرحلة متأخراً بفارق 3 نقاط عن فيرونا أول الناجين بعد خسارته أمام كريمونيزي وصيف القاع 0-2 في المرحلة الماضية.
ويصارع سبيتسيا للبقاء في الدرجة الأولى للموسم الثالث توالياً على الرغم من صعوبة مهمته حيث لم يفز سوى في مباراة واحدة من الـ 16 الأخيرة (6 تعادلات مقابل 9 هزائم)، كما لم ينجح في هز شباك منافسيه في 7 من مبارياته التسع الأخيرة في الدوري.
ويحلّ أتلانتا السادس بفارق الأهداف عن روما السابع (58 نقطة لكل منهما) على ساليرنيتانا ، فيما يسافر نادي العاصمة إلى بولونيا ، بعد 3 أيام من فوزه الثمين في عقر داره على باير ليفركوزن الألماني 1-0 في ذهاب نصف نهائي يوروبا ليغ.
ويسافر نابولي الذي حسم لقب الدوري للمرة الثالثة في تاريخه والأولى منذ عام 1990 بقيادة الراحل الاسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا بتعادله أمام أودينيزي 1-1 في المرحلة 33، إلى مونزا غداً الأحد.